قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يتخذ إجراءات مشددة إضافية، بما فيها فرض إغلاق كامل، في حال لم يطرأ تراجع على تفشي فيروس كورونا الجديد، وذلك مع وصول عدد الإصابات إلى 5358.
وحذر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، من موجة تفشٍّ كبيرة جديدة في عيد الفصح اليهودي، الأسبوع المقبل، في حال لم يحافظ الجمهور على تعليمات وزارة الصحة، ولم يلتزم بأمر منع الخروج من البيت، ومنع التجمهر لأكثر من شخص، وإبقاء مراسم العيد الدينية مقتصرة وفق التعليمات من دون زيارات، ومن دون دعوة أقارب لليلة العيد.
جنود نخبويون لتنظيم الفوضى
في غضون ذلك، ذكر موقع "هآرتس" الإسرائيلي أن حكومة الاحتلال اضطرت، اليوم، في خطوة خارجة عن المألوف، وبعد مشاورات أجراها نتنياهو، إلى الاستعانة بجنود سرية الأركان النخبوية لتنظيم حالة الفوضى في عمليات الفحص للكشف عن فيروس كورونا.
وأقرّت حكومة الاحتلال في اليومين الماضيين دمج 1600 جندي في عمليات فرض تعليمات منع الخروج من البيوت والتجمهر، ومساعدة أطقم الإسعاف التي تنفذ عمليات الفحص للكشف عن فيروس كورونا.
وأضاف الموقع أن نشاط جنود وحدة سرية الأركان سيكون من خلال التنسيق مع وزارة الصحة، لافتاً إلى أنه يوجد في غرفة القيادة الطارئة المشتركة للجيش والموساد ووزارة الأمن التي أقيمت في مستشفى تل هشومير، طاقم يختص بفحوصات الكشف عن فيروس كورونا، وترشيد هذه الفحوصات. وأقرّ الموقع بأن وتيرة إجراء الفحوصات لا تزال منخفضة، وتواجه صعوبات، على الرغم من إعلان رئيس الحكومة الاتجاه لرفع عدد الفحوصات الأسبوعية إلى 30 ألفاً، الأسبوع المقبل.
وأشار الموقع إلى أن إجمالي الفحوصات التي قام بها الاحتلال الأسبوع الماضي لم يتعدَّ 5000-6000 فحص، على الرغم من تجند مختبرات عدة لهذه المهمة.
وبحسب الموقع، فإن الفوضى السائدة وتعقيدات إجراء الفحوصات، دفعت إلى تجنيد ضباط وحدة سرية الأركان المختارة، حيث يقوم ضباط منها، بالإضافة إلى أجهزة الاستخبارات والوحدات التكنولوجية الأخرى، بمساعدة وزارة الصحة في ترشيد عملية معالجة الفحوصات لتقصير فترة انتظار النتائج وتحليلها، وضمان مصداقية وصحة هذه النتائج، خصوصاً بعدما تبيّن أنه تم في الأسبوع الماضي إرسال نتائج الفحوصات بطريقة خاطئة وغير موثوقة.
اقــرأ أيضاً
وكانت أوساط مختلفة في إسرائيل قد طالبت منذ مدة بنقل مهمة مواجهة كورونا إلى الجيش، عبر إعلان حالة طوارئ وفق سيناريوهات وخطط سبق للحكومة الإسرائيلية أن أقرتها بين عامي 2006 و2007، لمواجهة حالات انتشار وباء خطير. كما دعا مسؤولون إلى نقل المسؤولية للجيش باعتبار أنه يملك قدرات لوجستية عالية، وقوى بشرية قادرة على تنفيذ خطط مكافحة الوباء، وتنفيذ السياسات التي تضعها وزارة الصحة.
وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرل أفيف كوخافي، الذي أدخل، أمس الثلاثاء، الحجر الصحي، في أكثر من مناسبة في الأسابيع الأخيرة، أن الجيش مستعدّ للقيام بكل مهمة تُطلب منه، وأنه تم إفراز 8 فرق عسكرية لمساعدة قيادة الجبهة الداخلية والشرطة في فرض تعليمات منع الخروج من البيوت.
وسجّلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، ارتفاعاً كبيراً في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث وصل عدد المصابين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، إلى 5358، فيما ارتفعت حالات الوفاة إلى 21، وتعافت 334 حالة.
وجاءت هذه المعطيات على الرغم من إعلان مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف، وجود مؤشرات لتراجع في حالات الإصابة في إسرائيل، وبدء الاستعداد لوضع استراتيجية للخروج من أزمة كورونا.
وكان وزير الأمن في حكومة الاحتلال نفتالي بينت، قد أعلن، أمس الثلاثاء، أنه يمكن بدء إعادة عجلة الاقتصاد والعمل في إسرائيل إلى ما كانت عليه، بشكل تدريجي، بعد عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
في غضون ذلك، حذرت المستشفيات الإسرائيلية من أنّ حالة الهلع من انتشار جائحة كورونا تنذر بخطر صحي كبير، في ظل تراجع وصول المرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة لتلقي العلاج العادي، وذلك بفعل الخوف من أن يصابوا بالعدوى في المستشفيات.
وسجلت في الأيام الأخيرة وفاة ثلاثة إسرائيليين يعانون أمراضاً بالقلب، بفعل عدم توجههم للمراجعات الطبية العادية. بموازاة ذلك، ذكرت وسائل إعلام أنّ المؤسسة الأمنية في إسرائيل بدأت بإنتاج أجهزة للتنفس الصناعي لضمان توافرها في المستشفيات الإسرائيلية في حال ازدياد حالات المصابين بالفيروس لمنع انهيار المستشفيات والجهاز الصحي.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إنّ المؤسسة الأمنية سلّمت وزارة الصحة 30 جهازاً، فيما يواصل جهاز المخابرات العامة (الموساد)، وجهات أخرى، محاولات جلب أجهزة ومعدات طبية، بما فيها تلك الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، من خارج إسرائيل.
جنود نخبويون لتنظيم الفوضى
في غضون ذلك، ذكر موقع "هآرتس" الإسرائيلي أن حكومة الاحتلال اضطرت، اليوم، في خطوة خارجة عن المألوف، وبعد مشاورات أجراها نتنياهو، إلى الاستعانة بجنود سرية الأركان النخبوية لتنظيم حالة الفوضى في عمليات الفحص للكشف عن فيروس كورونا.
وأضاف الموقع أن نشاط جنود وحدة سرية الأركان سيكون من خلال التنسيق مع وزارة الصحة، لافتاً إلى أنه يوجد في غرفة القيادة الطارئة المشتركة للجيش والموساد ووزارة الأمن التي أقيمت في مستشفى تل هشومير، طاقم يختص بفحوصات الكشف عن فيروس كورونا، وترشيد هذه الفحوصات. وأقرّ الموقع بأن وتيرة إجراء الفحوصات لا تزال منخفضة، وتواجه صعوبات، على الرغم من إعلان رئيس الحكومة الاتجاه لرفع عدد الفحوصات الأسبوعية إلى 30 ألفاً، الأسبوع المقبل.
وأشار الموقع إلى أن إجمالي الفحوصات التي قام بها الاحتلال الأسبوع الماضي لم يتعدَّ 5000-6000 فحص، على الرغم من تجند مختبرات عدة لهذه المهمة.
وبحسب الموقع، فإن الفوضى السائدة وتعقيدات إجراء الفحوصات، دفعت إلى تجنيد ضباط وحدة سرية الأركان المختارة، حيث يقوم ضباط منها، بالإضافة إلى أجهزة الاستخبارات والوحدات التكنولوجية الأخرى، بمساعدة وزارة الصحة في ترشيد عملية معالجة الفحوصات لتقصير فترة انتظار النتائج وتحليلها، وضمان مصداقية وصحة هذه النتائج، خصوصاً بعدما تبيّن أنه تم في الأسبوع الماضي إرسال نتائج الفحوصات بطريقة خاطئة وغير موثوقة.
وكانت أوساط مختلفة في إسرائيل قد طالبت منذ مدة بنقل مهمة مواجهة كورونا إلى الجيش، عبر إعلان حالة طوارئ وفق سيناريوهات وخطط سبق للحكومة الإسرائيلية أن أقرتها بين عامي 2006 و2007، لمواجهة حالات انتشار وباء خطير. كما دعا مسؤولون إلى نقل المسؤولية للجيش باعتبار أنه يملك قدرات لوجستية عالية، وقوى بشرية قادرة على تنفيذ خطط مكافحة الوباء، وتنفيذ السياسات التي تضعها وزارة الصحة.
وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرل أفيف كوخافي، الذي أدخل، أمس الثلاثاء، الحجر الصحي، في أكثر من مناسبة في الأسابيع الأخيرة، أن الجيش مستعدّ للقيام بكل مهمة تُطلب منه، وأنه تم إفراز 8 فرق عسكرية لمساعدة قيادة الجبهة الداخلية والشرطة في فرض تعليمات منع الخروج من البيوت.
وسجّلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، ارتفاعاً كبيراً في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث وصل عدد المصابين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، إلى 5358، فيما ارتفعت حالات الوفاة إلى 21، وتعافت 334 حالة.
وجاءت هذه المعطيات على الرغم من إعلان مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف، وجود مؤشرات لتراجع في حالات الإصابة في إسرائيل، وبدء الاستعداد لوضع استراتيجية للخروج من أزمة كورونا.
وكان وزير الأمن في حكومة الاحتلال نفتالي بينت، قد أعلن، أمس الثلاثاء، أنه يمكن بدء إعادة عجلة الاقتصاد والعمل في إسرائيل إلى ما كانت عليه، بشكل تدريجي، بعد عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
في غضون ذلك، حذرت المستشفيات الإسرائيلية من أنّ حالة الهلع من انتشار جائحة كورونا تنذر بخطر صحي كبير، في ظل تراجع وصول المرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة لتلقي العلاج العادي، وذلك بفعل الخوف من أن يصابوا بالعدوى في المستشفيات.
وسجلت في الأيام الأخيرة وفاة ثلاثة إسرائيليين يعانون أمراضاً بالقلب، بفعل عدم توجههم للمراجعات الطبية العادية. بموازاة ذلك، ذكرت وسائل إعلام أنّ المؤسسة الأمنية في إسرائيل بدأت بإنتاج أجهزة للتنفس الصناعي لضمان توافرها في المستشفيات الإسرائيلية في حال ازدياد حالات المصابين بالفيروس لمنع انهيار المستشفيات والجهاز الصحي.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إنّ المؤسسة الأمنية سلّمت وزارة الصحة 30 جهازاً، فيما يواصل جهاز المخابرات العامة (الموساد)، وجهات أخرى، محاولات جلب أجهزة ومعدات طبية، بما فيها تلك الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، من خارج إسرائيل.