وخضع نتنياهو للاستجواب ثلاث مرات في قضيتين جنائيتين للاشتباه في إساءة استغلاله لمنصبه.
وفي حالة توجيه اتهامات رسمية له من المرجح أن يؤدي ذلك لحدوث اضطراب سياسي بتعرضه لضغوط للاستقالة.
وينفي نتنياهو ارتكاب أي أخطاء.
وتتصل القضية الأولى بهدايا تلقاها نتنياهو وأسرته من رجال أعمال، بينما تتصل الثانية بمحادثات أجراها مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كبرى الصحف الإسرائيلية وأوسعها انتشاراً.
وقال رئيس حكومة الاحتلال، في بيان للصحافيين، إنه سيعين تساحي هنجبي، صديقه المقرب من حزب "الليكود" اليميني، نائباً مسؤولاً عن وزارة الاتصالات لمدة ثلاثة أشهر، مضيفاً: "ثم ننظر بعد ذلك"، من دون أن يحدد سبب إقدامه على هذه الخطوة.
وكان زعيم المعارضة، إسحق هرتزوج، قد تقدم باستئناف للمحكمة العليا الشهر الماضي لإرغام نتنياهو على الاستقالة كوزير للاتصالات بسبب التحقيق الذي تجريه الشرطة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" وتلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي، في يناير/كانون الثاني، أن نتنياهو بحث مع مالك "يديعوت أحرونوت" صفقة لتحسين التغطية الإخبارية مقابل كبح المنافسة من صحيفة مجانية مملوكة لقطب أندية القمار الأميركي شيلدون أديلسون، وهو مؤيد كبير لرئيس الوزراء.
(رويترز)