وصرح نتانياهو في بيان أن "الشرق الأوسط يتعرض للتفكك نتيجة قوى الإسلام المتشدد، السُّنّة، وعلى رأسهم تنظيم الدولة الإسلامية، والشيعة وعلى رأسهم إيران. أعتقد أنه يمكننا التعاون معا بطرق عملية للتصدي للتطرف الإسلامي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وعقب الاجتماع بين الرجلين، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني "حول إيران، يدركان أن لديهما مقاربة مختلفة، لكنهما يشتركان في هدف تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة".
وأضاف أن رئيسي الوزراء يؤكدان أنه "من صالح الجميع أن تسمح إيران بعمليات تفتيش منتظمة لمنشآتها النووية".
اقرأ أيضاً: تنديد في بريطانيا بزيارة نتنياهو
وأشار المتحدث إلى أن رئيسي الوزراء أكدا "التزامهما بالتوصل إلى حل يقوم على أساس دولتين، الطريقة الوحيدة لضمان سلام دائم".
وشدد كاميرون على "أهمية تحسين الحياة اليومية في غزة، على سبيل المثال، من خلال زيادة إمدادات الطاقة والمياه وتسهيل السفر من وإلى غزة".
وأشاد كاميرون ونتانياهو بـ "العلاقات الاقتصادية المتنامية" بين البلدين، و"اتفقا على أن أمن المعلومات يشكل مسألة حرجة"، كما أكدا العمل معا للتعامل مع الهجمات الإلكترونية.
وكان نتانياهو قد كرر بالأمس، عند وصوله إلى لندن، التنديد بالاتفاق النووي مع إيران، معتبرا أنه من الضروري التخلي عن الأوهام بخصوص نوايا المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي.
وأكد في بيان أن خامنئي "يريد تدمير دولة اسرائيل"، مشدّداً على أن الاتفاق لن يؤدي إلا إلى تشجيع "الإرهاب" الإيراني.
وشهد وصول نتنياهو، اليوم الأربعاء، تظاهرات مناصرة ومعارضة لإسرائيل، ومشادات أدت إلى توقيف عدد من الأشخاص.
اقرأ أيضاً: آلاف الفلسطينيين يتظاهرون قبالة ديوان نتنياهو احتجاجاً على التمييز