ولفتت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي بزيارة إلى تشاد.
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو قد قام بزيارة رسمية لإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تم خلالها التوقيع على عدد كبير من الاتفاقات في مجالات الزراعة والمياه والصحة.
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد أوضحت أن الحرص الإسرائيلي على تحسين العلاقة مع تشاد يهدف بشكل أساسي إلى تحسين قدرتها على استيراد اليورانيوم، الذي تمتلك تشاد على احتياطات كبيرة منه، وذلك لاستخدامه في تطوير برنامجها النووي.
وأشارت بعض التقارير إلى أن تطوير شراكات أمنية مع تشاد يسمح لإسرائيل بمراقبة حركة تهريب السلاح من ليبيا، حيث تدعي المخابرات الإسرائيلية أن الكثير من السلاح الذي تحصل عليه فصائل المقاومة الفلسطينية العاملة في قطاع غزة مصدره ليبيا.
إلى جانب ذلك، فإن تطوير العلاقة مع تشاد سيسمح بتحسين مكانة إسرائيل الدولية على اعتبار أنه سيساعد على إحباط مشاريع القوانين ضدها في المحافل الدولية.
وقد جاهر نتنياهو بأن تحسين العلاقة مع تشاد سيحسن من قدرة شركة الطيران الإسرائيلية الرسمية "إل عال" على المنافسة في سوق النقل الجوي، على اعتبار أن تشاد وافقت بالفعل على أن تحلق تلك الطائرات المتجهة إلى أميركا الجنوبية في أجوائها، مما يقلص من وقت الرحلات ويخفض تكلفتها.