نجا محافظا عدن ولحج عيدروس الزبيدي وناصر الخبجي، بالإضافة إلى مدير أمن عدن، شلال علي شايع، من محاولة اغتيال استهدفتهم، اليوم الثلاثاء، في أحد أحياء المدينة، بعد 30 يوماً من اغتيال المحافظ السابق، جعفر محمد سعد.
وأوضحت مصادر محلية وأخرى من المقاومة الجنوبية لـ"العربي الجديد" أن الزبيدي وشائع والخبجي "نجوا من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت موكبهم، في منطقة إنماء بعدن، عقب خروجهم من اجتماع في إحدى القاعات شمال غرب عدن".
وأسفر التفجير عن مقتل شخص وجرح عدد من المرافقين خلال الاستهداف.
وعملت الحراسات التي ترافق الموكب على إطلاق نار كثيف لتمشيط الطريق، بعد الاستهداف، وتمكنت من تأمين الخط لمرور محافظي عدن ولحج والمسؤولين الآخرين، الذين لم يصب منهم أحد.
ويعد هذا الهجوم الأول الذي يحدث في عدن بعد العمليات الأمنية التي بدأت تقوم بها قوات الأمن، وبدء الانتشار الأمني لقمع حالة الفوضى المسلحة لمجموعات في المدينة محسوبة على طرف "المقاومة".
وجاءت محاولة الاغتيال بعد يوم واحد من نجاح نوعي حققته القيادة الجديدة لمحافظة عدن، وتمثلت باستلام ميناء عدن من مسلحين غير نظاميين، كانوا يسيطرون على الميناء منذ شهور.
كما جاءت المحاولة بعد 30 يوماً من اغتيال المحافظ السابق، اللواء جعفر محمد سعد، بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في منطقة التواهي وأدت إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
وقبل أسبوع نجا قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ومقرها عدن، اللواء أحمد سيف اليافعي، من محاولة اغتيال، بينما كان أيضا في منطقة إنماء.