نشر دونالد ترامب جونيور صورةً مزيفة تظهر إحصائية غير حقيقية حول والده الرئيس الأميركي المثير للجدل. وأظهرت الإحصائيات في الصورة أن ترامب تجاوز سلفه أوباما في نسبة المؤيدين لسياساته وهي معلومة خاطئة.
وبحسب الصورة، فقد حصل ترامب على 50 في المائة من تأييد المشمولين بالإحصاء، في حين كان أوباما في حدود 45 في المائة فقط. وهي أرقام خاطئة تماماً بحسب موقع "إندبندنت" البريطاني، إذ لا تتجاوز نسبة ترامب 39 في المائة من التأييد.
Twitter Post
|
وسرعان ما لاحظت مواقع التواصل الاجتماعي المنشور عبر حسابه في "إنستغرام"، ثم أعادت نشره مع جرعة زائدة من السخرية والنكات.
وأمام هذه الهجمة الساخرة ضده، اختار دونالد الابن حذف المنشور، وتعويضه بآخر يظهر فيه في صورة جماعية تحدث فيها عن غيابه عن الإنترنت لأنه سيكون في رحلة جبلية.
Instagram Post |
وأثار نجل ترامب الكثير من الجدل في الفترة الأخيرة، سواء بظهوره مع حبيبته في صورة عبر "إنستغرام"، أو مع المحقق بالتدخل الروسي في الانتخابات ومدير الإف بي آي السابق، روبرت مولر في المطار.
وظهر جونيور في صورة تجمعه مع شخصية "فوكس نيوز" السابقة، كيمبرلي جيلفويل، والتي غادرت الشبكة في وقت سابق من هذا العام وسط مزاعم حول التحرش الجنسي. وهي صورة تلت طلاقه من زوجته السابقة في مارس/آذار من هذا العام.
كما شوهد ترامب جونيور مع روبرت مولر، بعد ساعات فقط من أخبار تتحدث عن أن ترامب كان يعرف عن اجتماع في برج ترامب مع الروس عام 2016 والذين كانوا على استعداد لدعم حملته ضد هيلاري كلينتون. وهو تحقيق يعمل عليه مولر نفسه.