وأكّد مغني الذي شبه بالنجم العالمي، زين الدين زيدان، خلال بداياته، تعلقه الكبير ببلده الأصلي، رغم ترعرعه بفرنسا، حيث دافع عن كتيبة "الخضر" وهو في سن 25 عاماً، عندما كان يمر بأفضل فتراته مع نادي لاتسيو الإيطالي.
واعتبر مغني أن خيار المنتخب الجزائري كان مرتبطاً بمشاعره، إذ جاء قراره في وقت كان قادراً فيه على تمثيل فرنسا، علماً أنه توج بطلاً للعالم مع فئة أقل من 17 عاماً مع منتخب "الديوك".
وقال صاحب الرقم 10 السابق: "لقد كان اختيار تمثيل المنتخب الجزائري خيار القلب، لم ألعب مع الخضر سوى 9 مباريات غير أنني أحسست أنها كانت 100 بعد ذهابي للجزائر".
وقضى صانع الألعاب الجزائري تجربة في الدوري القطري، بعد أن ارتدى قميص نادي أم صلال قادماً من الدوري الإيطالي، قبل أن يمثل فريق الخور ثم الدحيل، غير أن الإصابات منعته من الظهور بمردود أفضل، حيث يخوض حالياً تجربة مع أحد الأندية الهاوية بفرنسا.
ويعود قصر تجربة مغني مع المنتخب الجزائري، للإصابات التي لاحقته طيلة مشواره الكروي، إذ كان من بين المساهمين في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، كما كان حاضراً في كأس أمم أفريقيا 2012.
— Footissime (@FootissimeRMC) December 19, 2019
|