كانت المباراة ضد منتخب السنغال ضمن نهائي أمم أفريقيا 2019 الأخيرة لبعض لاعبي المنتخب الجزائري، الذين قرروا الخروج من الباب الواسع، والاعتزال على المستوى الدولي، بتتويج قاري سيظل خالداً في تاريخ الجزائر.
ومن بين اللاعبين الذين قرروا الاعتزال على مستوى الدولي بعد هذا الإنجاز الرائع لمنتخب "محاربي الصحراء" صخرة الدفاع رفيق حليش، الذي لعب 12 عامًا بقميص المنتخب الجزائري.
وأكد رفيق حليش أخبار اعتزاله على المستوى الدولي، من خلال تصريحات نشرها موقع البلاد الجزائري، حين قال: "نوجّه كلّ الشكر للجماهير الجزائرية، التي ساندتنا بقوة في هذه البطولة الأفريقية، وبدعمها الكبير قد منحتنا الحافز القوي من أجل التتويج والعودة بهذه الكأس".
وتابع حليش المحترف حاليًا في نادي مورينينسي البرتغالي: "قضيت 12 عامًا مع المنتخب الجزائري، وأظن أنه حان الوقت لأضع حدًا لها، بعد كلّ هذه الفترة الرائعة التي قضيتها".
وختم رفيق حليش: "شاركت مع زملائي في إسعاد الشعب الجزائري من خلال التأهل لكأس العالم نسختي 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، فضلًا عن التتويج بكأس أمم أفريقيا الآن، لا يمكنني تمني مسيرة أفضل من تلك".
وكان رفيق حليش (33 عامًا) قد بدأ مسيرته مع المنتخب الجزائري عام 2008، ضد منتخب رواندا بالعاصمة كيغالي، ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2010، في مجموعة كانت تضم كذلك منتخبي مصر وزامبيا.
ولعب رفيق حليش المدافع السابق لنادي فولهام الإنكليزي 40 مباراة بقميص منتخب "محاربي الصحراء"، مسجلاً ثلاثة أهداف فقط.