اتهم مقدّمو البرامج في "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) المؤسسة بـ"رميهم تحت حافلة"، عبر تحويل رواتبهم إلى كشوف مرتبات الموظفين، ما يعني مواجهتهم ضرائب أعلى.
وكانت "هيئة الإذاعة البريطانية" قد أعادت تصنيف العديد من النجوم كموظفين، بعد التدقيق في الإيرادات الرسمية عام 2017. وتعني التغييرات أن رواتبهم لن تُرسل عبر شركات خاصة، وبالتالي اضطرارهم إلى دفع ضرائب أعلى، وفقاً لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الجمعة.
ونقلت "ذا تايمز" عن بعض هؤلاء النجوم غضبهم إزاء هذه الخطوة وقلقهم، واعتبر بعضهم أن "الأموال تؤخذ منهم بطريقة غير عادلة"، وأنهم "مضطرون للقتال كي يُعاملوا باحترام، بعدما ألقت بهم المؤسسة تحت حافلة".
وكانت "هيئة الإذاعة البريطانية" قد أعادت تصنيف العديد من النجوم كموظفين، بعد التدقيق في الإيرادات الرسمية عام 2017. وتعني التغييرات أن رواتبهم لن تُرسل عبر شركات خاصة، وبالتالي اضطرارهم إلى دفع ضرائب أعلى، وفقاً لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الجمعة.
ونقلت "ذا تايمز" عن بعض هؤلاء النجوم غضبهم إزاء هذه الخطوة وقلقهم، واعتبر بعضهم أن "الأموال تؤخذ منهم بطريقة غير عادلة"، وأنهم "مضطرون للقتال كي يُعاملوا باحترام، بعدما ألقت بهم المؤسسة تحت حافلة".
وأفادت الصحيفة نفسها بأن النجوم الذين حولت رواتبهم إلى قائمة الرواتب بينهم كريس إيفانز، وجيريمي فان، وكلوديا وينكلمان، وجون إنفيردايل. ولا يوجد أي دليل على أن مقدّمي العروض قد استخدموا الشركات الشخصية لتجنب دفع أي ضرائب مستحقة أو تجنب الضرائب.
يذكر أن "ذا تايمز" كشفت عن استخدام "بي بي سي"، سراً، شركات خاصة لتحويل أموال بلغت قيمتها 74 مليون جنيه إسترليني إلى العشرات من أغلى نجومها، في الأعوام الأربعة الماضية، على الرغم من وعودها بالحدّ من هذه الممارسات في 2012.
وأشارت الصحيفة، الأسبوع الماضي، إلى أن أسلوب "بي بي سي" جنبها ضرائب قيمتها قد تصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني. وأكدت أن هذه الترتيبات لا تزال متبعة مع ثلثي ممثلي "بي بي سي" ومقدمي برامجها الأعلى أجراً.