نجحت نجار في تسليط الأضواء عليها مجدداً في القاهرة، وتحديداً في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، حيث استُقبل فيلمها الجديد، "عيون الحرامية"، بحفاوة كبيرة في المهرجان المُنعقد بدورته الـ 36. الفيلم يُعرض للمرة الأولى في الدول العربية، وهو مُرشح للمشاركة في أوسكارعام 2015 كأفضل فيلم أجنبي.
نال الفيلم إعجاب الحضور، الذين وصفه بعضهم بأنه فيلمٌ يحثّ على الثورة وإعلان التمرد على كل ما هو خاطئ في الحياة.
وعلى هامش عرض الفيلم، قالت نجوى في تصريحات لـ "العربي الجديد": "أنا جدُّ سعيدة بأن يُعرض الفيلم للمرة الأولى في مصر، أم الدنيا وهوليوود الشرق"، مؤكّدة اهتمامها برأي الجمهور المصري لأنه جمهور ذوّاق للفن.
وعن تجسيد الفنان المصري، خالد أبو النجا، في الفيلم شخصية الشاب الفلسطيني طارق، اعتبرت نجوى أنّ أهم ما يميّز خالد هو روحه الثوريّة الحماسيّة وإيمانه بالقضية الفلسطينية. وتجلى ذلك في الفيلم بشكل كبير من خلال تعمّقه بالدور، وتمثيل المشاهد بواقعيّة بحت. وأكّدت أنه لشرفٌ لها أن يكون خالد، الفنان المصري، الأول الذي يُشارك في عمل فلسطيني.
وعن سبب وجود إحدى الأغاني المصرية في الفيلم، أوضحت نجوى أنّ الأغاني تنوّعت بين عربية ولم تقتصر الموسيقى على الأغنيات المصرية فقط. قد يكون سبب التفات المصريين إلى الأغنية المصرية كونها تُجسّد لهجتهم، وأكدّت أنّها قصدت أن يحتوي الفيلم على أغانٍ من دول كثيرة، حتى تقلّص المسافات بين الدول العربية وفلسطين، فما فشلت فيه السياسة قد ينجح الفن فيه ويجعله واقعاً.
أمّا عن المشاكل التي صادفت تصوير الفيلم، فلفتت النجّار إلى أنّ المشكلة الوحيدة الصعبة كانت في تأمين تصريح دخول إلى الأراضي الفلسطينيّة. وتابعت: "للأسف، اشترطت الزيارة أياما محدّدة وليست مفتوحة، فتمّ السماح له بالبقاء في فلسطين شهراً واحداً فقط. وهذا ما شكّل ضغطاً كبيراً علينا، لأنّه كان من الضروري إنجاز الفيلم في هذه الفترة القصيرة. وبالفعل نجحنا، خصوصاً وأنّ التصوير تمّ بشكل مكثّف واستمرّ لساعات طويلة".
أما عن اللهجة الفلسطينية التي تحدّث بها خالد، فعلّقت نجوى: "أخذ بعض الوقت حتى أتقن اللهجة، ولكن حماس خالد وحبه للمشاركة في الفيلم جعلاه يتخطى أي صعوبة. ويكفي أنّه تحمّل ضغط التصوير تحت عيون سلطات الاحتلال الإسرائيلي سواء هو أو النجمة الجزائرية سعاد الماسي".
الجدير بالذكر أنّه على الرغم من أنّ أبو النجا لفت الأنظار إليه بشكل كبير في "عيون الحرامية"، إلاّ أنّه لا يزال حتى الآن يواجه اتهامات بالتطبيع لدخوله الأراضي الفلسطينية لتصوير الفيلم. فبعد عودة أبو النجا، فوجىء الجمهور بأنّه تم تصوير الفيلم كاملاً على الأراضي الفلسطينية، مما يعني أنّ خالد حصل على تأشيرة تحمل الختم الإسرائيلي على جواز سفره. وكان رد خالد أنّ زيارة فلسطين لم تكن في يوم من الأيام جريمة، ولا تعد تطبيعاً مع العدو الصهيوني. ووصف من يتهمونه بذلك بـ"المخرفين المهلهلين نفسياً وعقلياً وأفكارهم بالية ووصف فلسطين بأنها جزء من الجسد العربي الواحد".
وكان لخالد تصريحات لاذعة تجاه النظام الرئاسي الحاكم. وآخر ما كتبه عبر صفحاته على فيسبوك وتويتر، "حان وقت الضحك .. السخرية من الوضع المؤسف"! امنجية مش عارفين يأمنوا البلاد، بالرغم من تفويض الشعب اللي طلب، وبالرغم من غباء المتأسلمين المستحكم". وتعرّض خالد عقب كتابة هذه الكلمات إلى سيل من التعليقات منها المؤيدة لكلامه وأخرى رافضة. وطالبه البعض بضرورة إعطاء مهلة للنظام الرئاسي الذي حكم مصر وهي مدمّرة، فيما اعتبر آخرون أنّ كلام خالد صادق وواقعي، كون الإرهاب سيطر على كافة محافظات مصر بشكل كبير ووصل إلى حافلات المدارس واستشهاد أطفال أبرياء.
نال الفيلم إعجاب الحضور، الذين وصفه بعضهم بأنه فيلمٌ يحثّ على الثورة وإعلان التمرد على كل ما هو خاطئ في الحياة.
وعلى هامش عرض الفيلم، قالت نجوى في تصريحات لـ "العربي الجديد": "أنا جدُّ سعيدة بأن يُعرض الفيلم للمرة الأولى في مصر، أم الدنيا وهوليوود الشرق"، مؤكّدة اهتمامها برأي الجمهور المصري لأنه جمهور ذوّاق للفن.
وعن تجسيد الفنان المصري، خالد أبو النجا، في الفيلم شخصية الشاب الفلسطيني طارق، اعتبرت نجوى أنّ أهم ما يميّز خالد هو روحه الثوريّة الحماسيّة وإيمانه بالقضية الفلسطينية. وتجلى ذلك في الفيلم بشكل كبير من خلال تعمّقه بالدور، وتمثيل المشاهد بواقعيّة بحت. وأكّدت أنه لشرفٌ لها أن يكون خالد، الفنان المصري، الأول الذي يُشارك في عمل فلسطيني.
وعن سبب وجود إحدى الأغاني المصرية في الفيلم، أوضحت نجوى أنّ الأغاني تنوّعت بين عربية ولم تقتصر الموسيقى على الأغنيات المصرية فقط. قد يكون سبب التفات المصريين إلى الأغنية المصرية كونها تُجسّد لهجتهم، وأكدّت أنّها قصدت أن يحتوي الفيلم على أغانٍ من دول كثيرة، حتى تقلّص المسافات بين الدول العربية وفلسطين، فما فشلت فيه السياسة قد ينجح الفن فيه ويجعله واقعاً.
أمّا عن المشاكل التي صادفت تصوير الفيلم، فلفتت النجّار إلى أنّ المشكلة الوحيدة الصعبة كانت في تأمين تصريح دخول إلى الأراضي الفلسطينيّة. وتابعت: "للأسف، اشترطت الزيارة أياما محدّدة وليست مفتوحة، فتمّ السماح له بالبقاء في فلسطين شهراً واحداً فقط. وهذا ما شكّل ضغطاً كبيراً علينا، لأنّه كان من الضروري إنجاز الفيلم في هذه الفترة القصيرة. وبالفعل نجحنا، خصوصاً وأنّ التصوير تمّ بشكل مكثّف واستمرّ لساعات طويلة".
أما عن اللهجة الفلسطينية التي تحدّث بها خالد، فعلّقت نجوى: "أخذ بعض الوقت حتى أتقن اللهجة، ولكن حماس خالد وحبه للمشاركة في الفيلم جعلاه يتخطى أي صعوبة. ويكفي أنّه تحمّل ضغط التصوير تحت عيون سلطات الاحتلال الإسرائيلي سواء هو أو النجمة الجزائرية سعاد الماسي".
الجدير بالذكر أنّه على الرغم من أنّ أبو النجا لفت الأنظار إليه بشكل كبير في "عيون الحرامية"، إلاّ أنّه لا يزال حتى الآن يواجه اتهامات بالتطبيع لدخوله الأراضي الفلسطينية لتصوير الفيلم. فبعد عودة أبو النجا، فوجىء الجمهور بأنّه تم تصوير الفيلم كاملاً على الأراضي الفلسطينية، مما يعني أنّ خالد حصل على تأشيرة تحمل الختم الإسرائيلي على جواز سفره. وكان رد خالد أنّ زيارة فلسطين لم تكن في يوم من الأيام جريمة، ولا تعد تطبيعاً مع العدو الصهيوني. ووصف من يتهمونه بذلك بـ"المخرفين المهلهلين نفسياً وعقلياً وأفكارهم بالية ووصف فلسطين بأنها جزء من الجسد العربي الواحد".
وكان لخالد تصريحات لاذعة تجاه النظام الرئاسي الحاكم. وآخر ما كتبه عبر صفحاته على فيسبوك وتويتر، "حان وقت الضحك .. السخرية من الوضع المؤسف"! امنجية مش عارفين يأمنوا البلاد، بالرغم من تفويض الشعب اللي طلب، وبالرغم من غباء المتأسلمين المستحكم". وتعرّض خالد عقب كتابة هذه الكلمات إلى سيل من التعليقات منها المؤيدة لكلامه وأخرى رافضة. وطالبه البعض بضرورة إعطاء مهلة للنظام الرئاسي الذي حكم مصر وهي مدمّرة، فيما اعتبر آخرون أنّ كلام خالد صادق وواقعي، كون الإرهاب سيطر على كافة محافظات مصر بشكل كبير ووصل إلى حافلات المدارس واستشهاد أطفال أبرياء.