نجوى وعاصي ومعين.. مزيد من التوتر

وكانت فصول القصة قد بدأت بتصريحات صحافية من معين انتقد فيها أغنية نجوى الأخيرة "بوسة قبل النوم"، معتبراً أن الأغنية، من وجهة نظره، لا تليق بنجوى كرم أو عمرها الذي بلغ خمسين عاماً. وطالت التصريحات حينها أيضاً الفنان عاصي الحلاني، الذي طالبه شريف بالعودة لأغانيه القديمة والجميلة، كالهوارة، رافضاً (شريف) أغاني الحلاني الأخيرة التي تعتمد على الريتم السريع، مشيراً إلى أنه لا يسمعها حتى تبقى أذنه نظيفة.

وحينها ردت نجوى عبر تويتر، قائلة: "شو صاير عليك يا معين.. جرجرتك المعقّدة؟ (وقصدت نجوى بها الصحافية التي أجرت معه الحوار)، بس ما بتفاجأ، لأنك لو كنت أذكى من هيك، كانت موهبتك أخذتك على مطرح أفضل". وبعدها قام عاصي الحلاني بعمل "ريتويت" لكلام نجوى على تويتر، معلقاً: "أسف السفهاء المتبجح بفحش الكلام.. وأشد القلوب غلّاً قلب الحقود. نجوى الغالية يا جبل ما يهزك ريح.. وهيك ناس الأفضل ما نرد عليهم".

وبعيداً عن ردود فعل جمهور معين، جاء رد منجد شريف قاسياً بحق الفنان عاصي الحلاني، وصل حد التهديد، فكتب عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "لمحمد الحلاني الملقب بـ(عاصي)، كنت قد آليت على نفسي أن لا أتدخل في هذا السجال الفني الحاصل على سبيل أنه نقد فني، ويحق للفنان كائناً من يكون الحرية التامة في إبداء رأيه بأي من الأمور الفنية، أما أن تقول بتغريدتك: هيك ناس ما بينرد عليهن!!!!؟ فهنا وجب تدخلي وعائلتي آل شريف المباشر لنذكّرك بأنفسنا وبتاريخنا في منطقتنا، وأنت الأعلم والأدرى به، لن أطيل الكلام، لأعلمك بأنك خرجت عن السياق المألوف للرد، وأنت وضعت نفسك في تحدٍ مباشر مع العائلة بأكملها، ولنا حرية التصرف".

الوسط الفني والإعلامي يبدو أنه سيشهد تراشقاً إعلامياً متواصلاً خلال الأيام القليلة المقبلة بين معين شريف وأشقائه من جهة، ونجوى كرم وعاصي الحلاني في الجانب المقابل.