"نحن متجدّدون!" وبتلاعب "نحن قادرون على تجديد طاقاتنا!". تحمل المرأة الشابة لافتتها تلك وتسير مع متظاهرين آخرين في ملبورن ثاني أكبر مدن أستراليا، للمطالبة بتحرّك فعّال لمواجهة التغيّر المناخي. وكان آلاف الأستراليّين من تلاميذ مدارس وصولاً إلى متقدّمين في السنّ، قد تحرّكوا قبيل مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ الذي يُعقد ابتداءً من غد الإثنين في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني في العاصمة الفرنسيّة باريس.
ومؤتمر باريس للمناخ الذي يستمرّ لغاية 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في باريس - لو بورجيه، يأتي تحت عنوان "2015 أوان العمل العالمي للناس وللكوكب". وهو يُعرف رسمياً بأنه المؤتمر الحادي والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (أو مؤتمر الأطراف)، الهيئة المسؤولة في الأمم المتحدة عن المناخ. كذلك، ينعقد المؤتمر بوصفه الاجتماع الحادي عشر لأطراف بروتوكول كيوتو.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأطراف كانت قد أكدت في عام 2011 على عزمها إبرام اتفاق جديد بشأن المناخ في عام 2015، بغية دخوله حيّز التنفيذ في عام 2020.
في تقرير جديد صادر قبل أيام (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، بيّن مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث أنّ "90 في المائة من الكوارث الكبرى على مدى السنوات العشرين الماضية نجمت عن فيضانات وعواصف وموجات حرّ وجفاف وغيرها من الحوادث المتعلقة بالطقس". من هنا، لا بدّ من تحرّك جديّ.
اقرأ أيضاً: فرنسا تمنع 1000 شخص من دخول أراضيها