وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "2889" لاجئاً فلسطينياً قضوا منذ اشتعال الثورة في سورية في مارس/آذار 2011، وقالت المجموعة في تقريرها الصادر عشية يوم اللاجئ العالمي إنه يوجد "896" معتقلاً في سجون النظام السوري و"276" مفقوداً.
وسجل التقرير "1009" لاجئين قضوا إثر تعرض منازلهم للقصف، فيما قتل "618" لاجئاً بسبب الاشتباكات، و"397" منهم مات تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام السوري، وأن "277" لاجئاً آخرين قضوا برصاص قناص.
وتحدث التقرير عن "177" لاجئاً مات بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه النظام ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك، فيما قضى من تبقى منهم لأسباب متعددة منها الإعدام الميداني، والتفجيرات، والخطف، وأسباب أخرى.
يذكر أن النظام السوري لطالما اعتبر نفسه المدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، وعلى مدار عقود تاجر بمصطلحات المقاومة والممانعة، معتبراً أن قضيته المركزية تكمن في استعادة الأراضي الفلسطينية عبر شعارات لا تمت للحقيقة في صلة.
اقرأ أيضاً:
رائد غنيم: عشت نكبة اليرموك
دمشق: حملة لتنظيف مخيّم اليرموك من مخلفات البراميل والصواريخ