نداء عودة: "نغني وما تنعاد الحرب"

26 مايو 2015
نداء عودة تغني (العربي الجديد)
+ الخط -
"نغني وما تنعاد الحرب" عنوان الأمسية الغنائية والوطنية التي أقيمت على مسرح المركز الثقافي الروسي في بيروت. أحيتها الفنانة الفلسطينية نداء عودة، بمشاركة الفنان القدير بسام الذيب والمواهب الواعدة "نغم جابر، فادي حيدر، وجولي وهبة". وكانت الفرقة الموسيقية بقيادة عازف الكمان المايسترو مأمون ضو.

وقد تضمّنت الأمسية أغنيات لزكي ناصيف، سامي الصيداوي، الأخوين رحباني، عصام رجّي، فيلمون وهبي وزياد الرحباني، وأغاني من التراث الفلسطيني واللبناني، بالإضافة إلى أغنيات من ألحان مأمون ضو.

تميّزت الأمسية بجمال اختيار الألحان والأغنيات وتنوّعها ما بين الرومانسي والشعبي، ما أدى إلى تفاعل الجمهور معها بشكل ملفت. وقال المايسترو ضو لـ"العربي الجديد": قصدنا أن تحمل الأمسية عنوان "نغني وما تنعاد الحرب"؛ لأننا نؤمن بثقافة الحياة، ولا نريد عودة الحرب إلى لبنان، كما نريد أن يعود الفلسطينيون إلى وطنهم ليعيشوا بسلام، لأنه حق من حقوقهم بعد كل هذه السنوات.

وأضاف: "استغرق التحضير للأمسية حوالى أسبوعين، واشترك في الحفل مجموعة من المواهب الصاعدة، لأنني أؤمن بالعمل من أجل خلق بيئة أكثر ملاءمة للسلام والطمأنينة والمحبة وبناء نماذج خيّرة للجيل الصاعد. المشاركون هم من الطلاب الذين أقوم بتعليمهم، فأنا مدرّس للموسيقى منذ أكثر من 35 سنة أدرّب على الغناء والعزف على آلات الكمان والعود والبيانو والغيتار والإيقاع".

أسس ضو "فرقة بيروت للموسيقى" للعزف على آلة الكمان والغناء، ومن خلال تعليمه للموسيقى في المركز الثقافي الروسي اكتشف بعض المواهب، وقام بتدريبهم بشكل أسرع كي تتطوّر قدراتهم. كما قاموا بتحضير ألبوم غنائي يتضمن أغنيات شعبية لبنانية قديمة غنّوها بطرق حديثة، بالإضافة إلى أغنيات من ألحان ضو.

اقرأ أيضاً: "أطفال الصمود".. أجيال ترقص على الدبكة الفلسطينية

المساهمون