وتضمنت محاور الندوة دوافع الحراك الثوري المتجدد في محافظة السويداء جنوبي سورية، والظروف الاجتماعية الخاصة التي تحيط بهذا الحراك، والسيناريوهات المتوقعة لردات فعل نظام الأسد بمواجهته، وخيارات شباب الثورة.
وقال الشيخ أحمد الصياصنة، في كلمة مسجلة بالندوة، إن أبناء جبل العرب في السويداء وسهل حوران هم يد واحدة وأصحاب هدف واحد وقلب واحد، محذراً ممن أسماهم "المغرضين والمأجورين" الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر وإشعال الفتن بين مكونات الشعب السوري.
وذكر الباحث مضر الدبس، في مداخلاته، أن حراك شباب الثورة في السويداء "أثبت أن الشعب السوري حي وأصيل ومتمسك بوحدته الوطنية رغم كل جرائم القتل والفتن ومحاولات إشعال النعرات الطائفية بين مكونات الشعب السوري التي قام بها النظام السوري".
وأوضح الكاتب علي أبو عواد، وهو ناشط سياسي من أبناء الجولان السوري المحتل، أن "السبب الرئيس للتطييف الذي حصل خلال سنوات الثورة السورية، كان ألاعيب مفضوحة من النظام السوري، وهذا ما تؤكده هتافات المتظاهرين في كل من السويداء والجولان، والتي أكدت على مطالبها في ضرورة إسقاط نظام الأسد".
وأشاد الناشط أبو عواد بـ"الترحيب الواسع الذي حظيت به تظاهرات السويداء والجولان من قبل الأحرار السوريين في جميع مناطق سورية وخارجها".