اضطرت عدة عائلات مصرية، عصر اليوم الأربعاء، إلى النزوح من منازلها في قرى مدينة بئر العبد إلى مناطق أكثر أمنا غرب المدينة، إثر هجوم معسكر رابعة، أمس الثلاثاء، وانتشار تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، في قرى المدينة اليوم.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن عشرات المواطنين تركوا منازلهم في قرى الجناين ورابعة واقطية وقاطية، إثر هجوم أمس والضرر الذي وقع نتيجته، وتخوفا من تكرار الهجوم في مناطق أخرى.
وأضافت المصادر ذاتها أن تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابي انتشر اليوم في عدة قرى محيطة بمنطقة الهجوم، فيما نصب كمائن بحثا عن مطلوبين للتنظيم.
وأشارت المصادر ، إلى أن التنظيم اختطف عدداً من المواطنين من عائلة الزقازقة، وتوجه بهم إلى مكان مجهول.
ونقل شهود عيان أن التنظيم رفع علمه الخاص فوق مدرسة قاطية، في حدث هو الأول من نوعه.
في السياق، كشفت مصادر طبية عسكرية، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، عن هوية خمسة قتلى من قوات الجيش المصري من ضحايا هجوم بئر العبد بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد، أمس الثلاثاء.
وقالت المصادر ذاتها إن القتلى هم المجندون محمد شافع شعيب، وعبدالرحمن سرور، ونادر رشاد السيد، ومحمود محمد قهوة، وكمال حسين ضبش.
وأشارت إلى أنه جارٍ التعرف على هوية باقي الضحايا في أحد المستشفيات خارج سيناء، نظرا إلى أن جثثهم تحولت إلى أشلاء.
وكانت مصادر طبية عسكرية أكدت، لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، أن عدد القتلى بلغ عشرة على الأقل، في حين أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، عن مقتل اثنين وإصابة آخرين.