وقال "تامر" لـ"العربي الجديد" إنه وثّق أسماء حوالى 180 ألف شهيد، وما نشره من صور يعتبر الجزء الأول من مشروعه التطوعي.
وأضاف أن لديه مشاريع أخرى، هي عبارة عن طباعة لوحة جدارية تتضمن هوية لكل شهيد، فيها اسمه وتاريخ استشهاده وطريقة الاستشهاد والمدينة التي هو منها.
Facebook Post |
كما أشار إلى أن اللوحة ستُعرض أولاً في إسطنبول وبعدئذ ستنتقل إلى كل أنحاء العالم، موضحاً أنه ستتم ترجمة كل الأسماء والمعلومات إلى لغة البلد الذي يستضيف اللوحة.
وبيّن أن الهدف من المشروع هو تسليط الضوء على جرائم نظام الأسد، من خلال تجسيد مأساة الفقدان في لوحة جدارية من الممكن أن تصل إلى العالم في وسيلة جديدة.
ولفت إلى أن مشروعه بدأ عام 2014 وما زال مستمراً، ليلاً نهاراً، بهدف تخليد ذكرى الشهداء حتى لا يُنسوا يوماً ما.
وبحسب الأرقام الأممية، فقد أدت الحرب في سورية إلى مقتل أكثر من أربعمئة ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال ومدنيون عاديون.