ووقّع الاتفاق بين كل الأطراف المعنية على إجراء المواجهة في تل أبيب، في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، حيث تنال المباراة اهتماماً كبيراً بسبب وجود أسماء ثقيلة ستشارك فيها من الفريقين.
وتوجه نشطاء إسبان في مدينة برشلونة نحو تدريبات النادي الكتالوني، وناصروا القضية الفلسطينية بضغطهم على نجمَي الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز، لدفعهما نحو رفض اللعب في الكيان المحتل.
وهتف النشطاء خلف جدار مركز التدريبات، وطالبوا النجمَين بالعدول عن قرارهما، وحملوا شعارات مناهضة لإسرائيل، بالإضافة إلى ترديدهم العبارات التي قالوا فيها: "لا يزال الوقت أمامكما لرفض الانتقال إلى إسرائيل"، وحثوهما على التوجه إلى بلدان أخرى تعاني من العنصرية، فسألوا: "أيمكنكما اللعب في جنوب أفريقيا لشجب العنصرية هناك؟".
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الاثنين، تصريحات النشطاء الذين كانوا مصرّين على إيصال صوتهم قبل مغادرة المكان، فقال أحد الممثلين عنهم متوجهاً إلى اللاعبين: "لا تدعوا إسرائيل تغطي جرائم الحرب بفلسطين عبركم، كذلك ستكون مباراتكم قريبة من قطاع غزة، وسيُستهدَف لاعبو كرة القدم عمداً، فهل تريدون التواطؤ معهم؟".
وليست هذه المرة الأولى التي يطارد فيها النشطاء النجم ميسي، إذ سبق أن سبّبوا إلغاء المباراة التي كانت ستجمع الأرجنتين وإسرائيل قبل كأس العالم 2018، قبل التراجع عنها بضغط من اتحاد الكرة الفلسطيني أيضاً.