تساؤلات كثيرة قد تراود مخيّلاتنا حين نفكّر في حياة الملوك ورؤساء الدول والسياسيين ومشاهير العالم، عنهم وعن مقتنياتهم وحاجاتهم. نسأل عن كيفيّة تمضية يومهم أو ماذا يأكلون ومن أين يشترون ملابسهم وأغراضهم. قد يحاول أولئك إبقاء الأمر غامضاً، ويمتنعون عن التّصريح باعتبارها أموراً خاصة. تعاني معظم المجتمعات من عقدة الماركة، فيهدرون أموالهم.
حتّى أولئك الذين قد يخلخل وضعهم الاقتصادي، اللحاق بعالم الأثرياء ومستواهم الاقتصادي أو الاجتماعي. باتت قيمة الإنسان ترتكز على ماركة الملابس التي يرتديها أو الحذاء الذي ينتعله أو الساعة أو النظارات على أنواعها. تلك الأخيرة التي راج استخدامها في عصر اتكّأ على التكنولوجيا في مجمل قضايا حياته، حتّى أصاب الخلل نظر أجياله في سن مبكرة، وإن حظيت النظارات الشمسية أيضاً بمكانتها وباتت تشكّل جزءاً من شخصية الكثر التي لا تكتمل الأناقة من دونها.
وأمام الطلب المتزايد عليها، نجد السوق يكتظ بمحلاّت بيع النظارات وتتزاحم الماركات العالمية الشّهيرة، حتّى يحتار المرء من أين يشتري أو أي ماركة يختار. فنحن العامّة، غالباً ما نترفّع عن شراء البضائع الرّخيصة، ونصرف مبالغ باهظة قد نحتاجها لأمور أساسية، على ماركة نظّارات، بغية مواكبة العصر. فماذا عن زعماء العالم وأذواقهم واختياراتهم؟
ملكة المملكة المتحدة البريطانية، إليزابيث الثانية، التي تطل علينا أحياناً بتلك النظارات الصغيرة، تشتريها من محل " Roger Pope & Partners" في لندن الذي تأسّس عام 1987. ترتاده شخصيات بارزة فنيّة وسياسية عربية وأوروبية.
وهناك أيضاً زبائن يقصدونه من نيجيريا. فما هو السرّ وراء انجذاب تلك المستويات الرفيعة إلى المحلّ؟ ما الذي يميّزه عن محلاّت أخرى؟ يوضّح ستيفن هوبكنز شريك روجر بوب في المحل منذ يناير/كانون الأوّل 1996، عمّا يحويه ذلك المحل من ماركات عالمية، قد لا تتوفّر في أماكن أخرى، مثل ماركة "Gold Wood" الموجودة في خمسة محلاّت في العالم فقط.
يلفت هوبكنز إلى حصول المحل على "الضمانة الملكية"، (Royal Warrant)، من الملكة إليزابيث، في يناير/كانون الثاني 2006 ومن أمير ويلز ولي العهد تشارلز في يناير/كانون الثاني 2014، مشيراً إلى أنّ هناك ثلاثة أشخاص حالياً يحق لهم منح تلك الضمانة، بعد وفاة الملكة الأم، وهم: الملكة وأمير ويلز ودوق أدنبرة. عن هذه الملكيّة التي ترفع من شأن المحل وتفتح العديد من الأبواب أمامه، لفت هوبكنز إلى أنّهم يوفّرون بضائع من المحل لمدّة خمس سنوات، ويقدّمون بعد ذلك طلباً رسمياً إلى مكتب القصر للحصول عليها، حيث هناك لجنة خاصّة تقرّر بشأنها.
وشرح هوبكنز أنّ أسعارهم بمتناول غالبية الطبقات، ويتعاملون مع الزّبائن كأفراد وليس كماكينات، ويحافظون على مبادئ تقليدية مع مراعاة التماشي مع الموضة، "إنّه مثل زواج التقليدي والعصري" هكذا وصف هوبكنز بضائعه. أما عن الماركات، فهناك "Alain Mikli" و"Gold wood" و"Cartier" و"chanel"، وغيرها. وبهدف مواكبة الموضة لا يفوّتون حضور معارض البصريات المهمّة مثل "Mido" في ميلانو، الذي سيُقام في 28 فبراير/شباط 2015.
حتّى أولئك الذين قد يخلخل وضعهم الاقتصادي، اللحاق بعالم الأثرياء ومستواهم الاقتصادي أو الاجتماعي. باتت قيمة الإنسان ترتكز على ماركة الملابس التي يرتديها أو الحذاء الذي ينتعله أو الساعة أو النظارات على أنواعها. تلك الأخيرة التي راج استخدامها في عصر اتكّأ على التكنولوجيا في مجمل قضايا حياته، حتّى أصاب الخلل نظر أجياله في سن مبكرة، وإن حظيت النظارات الشمسية أيضاً بمكانتها وباتت تشكّل جزءاً من شخصية الكثر التي لا تكتمل الأناقة من دونها.
وأمام الطلب المتزايد عليها، نجد السوق يكتظ بمحلاّت بيع النظارات وتتزاحم الماركات العالمية الشّهيرة، حتّى يحتار المرء من أين يشتري أو أي ماركة يختار. فنحن العامّة، غالباً ما نترفّع عن شراء البضائع الرّخيصة، ونصرف مبالغ باهظة قد نحتاجها لأمور أساسية، على ماركة نظّارات، بغية مواكبة العصر. فماذا عن زعماء العالم وأذواقهم واختياراتهم؟
ملكة المملكة المتحدة البريطانية، إليزابيث الثانية، التي تطل علينا أحياناً بتلك النظارات الصغيرة، تشتريها من محل " Roger Pope & Partners" في لندن الذي تأسّس عام 1987. ترتاده شخصيات بارزة فنيّة وسياسية عربية وأوروبية.
وهناك أيضاً زبائن يقصدونه من نيجيريا. فما هو السرّ وراء انجذاب تلك المستويات الرفيعة إلى المحلّ؟ ما الذي يميّزه عن محلاّت أخرى؟ يوضّح ستيفن هوبكنز شريك روجر بوب في المحل منذ يناير/كانون الأوّل 1996، عمّا يحويه ذلك المحل من ماركات عالمية، قد لا تتوفّر في أماكن أخرى، مثل ماركة "Gold Wood" الموجودة في خمسة محلاّت في العالم فقط.
يلفت هوبكنز إلى حصول المحل على "الضمانة الملكية"، (Royal Warrant)، من الملكة إليزابيث، في يناير/كانون الثاني 2006 ومن أمير ويلز ولي العهد تشارلز في يناير/كانون الثاني 2014، مشيراً إلى أنّ هناك ثلاثة أشخاص حالياً يحق لهم منح تلك الضمانة، بعد وفاة الملكة الأم، وهم: الملكة وأمير ويلز ودوق أدنبرة. عن هذه الملكيّة التي ترفع من شأن المحل وتفتح العديد من الأبواب أمامه، لفت هوبكنز إلى أنّهم يوفّرون بضائع من المحل لمدّة خمس سنوات، ويقدّمون بعد ذلك طلباً رسمياً إلى مكتب القصر للحصول عليها، حيث هناك لجنة خاصّة تقرّر بشأنها.
وشرح هوبكنز أنّ أسعارهم بمتناول غالبية الطبقات، ويتعاملون مع الزّبائن كأفراد وليس كماكينات، ويحافظون على مبادئ تقليدية مع مراعاة التماشي مع الموضة، "إنّه مثل زواج التقليدي والعصري" هكذا وصف هوبكنز بضائعه. أما عن الماركات، فهناك "Alain Mikli" و"Gold wood" و"Cartier" و"chanel"، وغيرها. وبهدف مواكبة الموضة لا يفوّتون حضور معارض البصريات المهمّة مثل "Mido" في ميلانو، الذي سيُقام في 28 فبراير/شباط 2015.