قال مصدر مسؤول في شركة "الزامل مصر"، التابعة لمجموعة الزامل السعودية، إن الشركة أجّلت توسعاتها في مصنع السادات لإنتاج الحديد " شمال القاهرة" بسبب انخفاض إمدادات الغاز إلى المصانع خلال الفترة الأخيرة.
وتبدو الحكومة في مصر عاجزة عن توفير إمدادات الغاز للمصانع، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يضطر الحكومة لتوجيه أكثر كميات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء لتلبية الطلب المرتفع.
وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم نشر اسمه، أن توسعات الشركة في مصنع السادات كانت تقترب من 200 مليون جنيه (26.5 مليون دولار).
وقال رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، جمال الجارحي، في تصريحات لـ"العربي الجديد" قبل يومين، إن مصانع الحديد في مصر فقدت نحو 75% من طاقتها الإنتاجية جراء نقص كميات الغاز المورّدة إليها خلال الأشهر الأخيرة. وتُنتج البلاد نحو 8 ملايين طن سنوياً من الحديد.
وقال المسؤول في شركة الزامل: "كان من المفترض أن يتم العمل في التوسعات الخاصة بخطّي الإنتاج بمصنع الحديد في مدينة السادات، شمال العاصمة القاهرة، مطلع العام الجاري، إلا أن تفاقم أزمة الطاقة عطّل المشروع".
وأوضح أن التوسعات التي كانت تعتزم الشركة تنفيذها سترفع الطاقة الإنتاجية لمصنع السادات من 24 ألف طن متري سنوياً إلى 50 ألف طن.
ويتخوّف مراقبون من أن يساهم نقص إنتاج الحديد في عرقلة المشروعات الضخمة التي تروّج لها مصر، ولا سيما في قطاع البنية التحتية والإسكان، في ظل اعتماد الدولة على استيراد نحو 4 ملايين طن من الحديد سنوياً.
وتعاني مصر من فجوة بين الإنتاج والطلب على الغاز تتجاوز 1.2 مليار قدم مكعبة يومياً، ما دفعها لطرق أبواب مورّدي الغاز الرئيسيين في العالم، بما فيهم الاحتلال الإسرائيلي.
وتبدو الحكومة في مصر عاجزة عن توفير إمدادات الغاز للمصانع، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يضطر الحكومة لتوجيه أكثر كميات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء لتلبية الطلب المرتفع.
وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم نشر اسمه، أن توسعات الشركة في مصنع السادات كانت تقترب من 200 مليون جنيه (26.5 مليون دولار).
وقال رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، جمال الجارحي، في تصريحات لـ"العربي الجديد" قبل يومين، إن مصانع الحديد في مصر فقدت نحو 75% من طاقتها الإنتاجية جراء نقص كميات الغاز المورّدة إليها خلال الأشهر الأخيرة. وتُنتج البلاد نحو 8 ملايين طن سنوياً من الحديد.
وقال المسؤول في شركة الزامل: "كان من المفترض أن يتم العمل في التوسعات الخاصة بخطّي الإنتاج بمصنع الحديد في مدينة السادات، شمال العاصمة القاهرة، مطلع العام الجاري، إلا أن تفاقم أزمة الطاقة عطّل المشروع".
وأوضح أن التوسعات التي كانت تعتزم الشركة تنفيذها سترفع الطاقة الإنتاجية لمصنع السادات من 24 ألف طن متري سنوياً إلى 50 ألف طن.
ويتخوّف مراقبون من أن يساهم نقص إنتاج الحديد في عرقلة المشروعات الضخمة التي تروّج لها مصر، ولا سيما في قطاع البنية التحتية والإسكان، في ظل اعتماد الدولة على استيراد نحو 4 ملايين طن من الحديد سنوياً.
وتعاني مصر من فجوة بين الإنتاج والطلب على الغاز تتجاوز 1.2 مليار قدم مكعبة يومياً، ما دفعها لطرق أبواب مورّدي الغاز الرئيسيين في العالم، بما فيهم الاحتلال الإسرائيلي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
