لم تهدأ إلى الآن الأصوات الصحافية والشعبية الغاضبة من لقاء نقيب الصحافيين التونسيين، ناجي البغوري، برئيس النظام السوري، بشار الأسد، ما دفعه إلى إصدار توضيح شخصي، مساء أمس، محاولاً فيه تبرير هذه الزيارة.
وكان البغوري التقى الأسد، يوم الإثنين، في دمشق ضمن وفد من الأمانة العامة لـ "اتحاد الصحافيين العرب"، ما أثار غضباً واسعاً في تونس، حيث اتُهم نقيب الصحافيين بـ "النفاق"، للقائه رأس نظام تسبب في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والصحافيين، خاصة أنه كان من أبرز رافضي زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى تونس.
موجة الغضب الواسعة دفعت المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين إلى نشر توضيح، لكن نقيب الصحافيين التونسيين لم يكتف به، فعمّم، مساء أمس، توضيحاً شخصياً جاء فيه "في إطار مهامي في اتحاد الصحافيين العرب زرت خلال الثلاث سنوات الماضية ومع أعضاء الأمانة العامة للاتحاد عديد البلدان العربية والتقيت مسؤوليها: في مصر والبحرين وموريتانيا والعراق وآخرها سورية وقريبا السودان".
وكان البغوري التقى الأسد، يوم الإثنين، في دمشق ضمن وفد من الأمانة العامة لـ "اتحاد الصحافيين العرب"، ما أثار غضباً واسعاً في تونس، حيث اتُهم نقيب الصحافيين بـ "النفاق"، للقائه رأس نظام تسبب في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والصحافيين، خاصة أنه كان من أبرز رافضي زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى تونس.
موجة الغضب الواسعة دفعت المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين إلى نشر توضيح، لكن نقيب الصحافيين التونسيين لم يكتف به، فعمّم، مساء أمس، توضيحاً شخصياً جاء فيه "في إطار مهامي في اتحاد الصحافيين العرب زرت خلال الثلاث سنوات الماضية ومع أعضاء الأمانة العامة للاتحاد عديد البلدان العربية والتقيت مسؤوليها: في مصر والبحرين وموريتانيا والعراق وآخرها سورية وقريبا السودان".
وأضاف البغوري "لم آت الى هذه البلدان لأمجد قادتها أو أبرر انتهاكاتهم ضد الصحافيين، بمن فيهم بشار الأسد (أقول هذا الكلام وأنا لا أزال في العاصمة دمشق) وإنما زرتها لأتحدث في كل مرة إما عن صحافيين مسجونين أو عن قوانين زجرية أو غياب مناخ ملائم لحرية الصحافة، وهذا دوري وواجبي".