يُسدل الستار الليلة على منافسات دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2019/2018، حين يستضيف الترجي التونسي نظيره الوداد المغربي في الملعب الأولمبي برادس، في إياب الدور النهائي لتحديد هوية البطل، والمنتظر له أن يلاقي الزمالك المصري بكأس السوبر الأفريقي، بعدما توج الأخير على حساب نهضة بركان المغربي قبل أيام قليلة بطلاً للكونفدرالية الأفريقية عبر ركلات الترجيح.
ويحصد البطل مكاسب عديدة أبرزها الجائزة المالية، التي تصل قيمتها إلى مليونين و500 ألف دولار بالإضافة إلى مليون دولار قيمة المشاركة في كأس العالم للأندية، لتصل الجوائز المبدئية قبل اللعب في المونديال إلى 3 ملايين و500 ألف دولار، إلى جانب شرف إضافة نجمة جديدة في تاريخ كلّ منهما في عالم حصد الألقاب الأفريقية.
ويخوض الفريقان اللقاء بعد أقل من أسبوع على مواجهتهما الأولى في ملعب مولاي عبدالله التي انتهت بهدفٍ لكلّ فريق وأثارت جدلاً تحكيمياً واسعاً بسبب قرارات الحكم المصري جهاد جريشة، التي أسفرت عن صدور قرار بإيقافه من جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، لمدة 6 أشهر وحرمانه من المشاركة في كأس أمم أفريقيا الشهر المقبل بمصر.
وحصد الترجي اللقب في نسخة 2018 الأخيرة، فيما سبقه الوداد الرياضي في إحراز اللقب عام 2017، وكلتا البطولتين على حساب الأهلي المصري.
ويملك الترجي حامل اللقب أكثر من عنصر قد يُرجّح كفته في حصد الكأس للمرة الثانية على التوالي والرابعة له في تاريخه، يتمثل في امتلاكه عنصري الأرض والجمهور من خلال اللعب على ملعبه، بخلاف نتيجة الذهاب التي تتيح له التتويج في حالة التعادل السلبي بأي نتيجة أو الفوز، فيما يُواجه الوداد وضعاً صعباً فهو يحتاج للفوز بأي نتيجة أو التعادل بنتيجة أكثر من 1-1 لحسم الكأس لصالحه.
ويخوض كلُّ فريقٍ اللقاء وسط معاناة من أحداث جولة الذهاب التي انهالت خلالها بطاقات صفراء من جريشة، ففقد الترجي خدمات حارسه الأساسي معز بن شريفية بخلاف نجمه غيلان شعلالي محور الارتكاز وأحد أبرز عناصر القوة الضاربة في التشكيلة إلى جانب شمس الدين الزوادي قلب الدفاع، بينما يفتقد الوداد في لقاء الإياب خدمات إبراهيم النقاش أحد أبرز لاعبي الوسط في الفريق وأشرف داري قلب الدفاع وكلاهما من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي بسبب الإيقاف.
اقــرأ أيضاً
ويخوض الترجي المواجهة وهو يراهن على طريقة لعب 4-3-3 التي يؤدي بها معين الشعباني مبارياته على ملعبه وسط توقعات بالبدء بالثلاثي طه ياسين الخنيسي "جونيور" كمهاجم صريح وبجانبه أنيس البدري ويوسف بلايلي، ويملك الترجي أوراقاً رابحة في جعبته يمكن الرهان عليها في أي وقت من المباراة مثل هيثم الجويني وحمدي الهوني في حالة تأخر التقدم وهزّ شباك المنافس المغربي.
في المقابل، يخوض الوداد المواجهة في ظروف معنوية صعبة بسبب نتيجة الذهاب، ويراهن على رضا التكناوتي في حراسة المرمى ومعه محمد ناهيري المرشح لتعويض أشرف، وقد يظهر في الهجوم زهير المترجي. ويعول المدير الفني فوزي البنزرتي على طريقة لعب 4-3-3 ، وهي التشكيلة الأقرب لأن يبدأ بها المدرب التونسي اللقاء، التي يلجأ من خلالها إلى دفاع المنطقة مع الهجمات المرتدة في محاولة لهز شباك نظيره التونسي.
ويركز البنزرتي بشكل كبير على تسجيل هدف والخروج منتصرا أو متعادلا 1-1 واللجوء إلى ركلات الترجيح من أجل حسم اللقب، وهو ما ظهر واضحًا من خلال تدريبه لاعبيه على كيفية تنفيذ الركلات في الفترة الأخيرة.
وتُمثّل المباراة أهمية قصوى بالنسبة للمدربين معين الشعباني وفوزي البنزرتي، فالأول ينتظر تجديد الإدارة تعاقده لموسمين كاملين في حال فوزه بالبطولة، ليُصبح أول مدرب في تاريخ الترجي يحقق لقب بطل دوري أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين في أقلّ من عام بعد تتويجه بطلاً للبطولة في عام 2018 على حساب الأهلي المصري، في أول مواسمه التدريبية بعد تسلمه منصب المدير الفني للترجي بشكلٍ دائم، اعتباراً من سبتمبر/ أيلول 2018، لينجح في تقديم أوراق اعتماده.
في المقابل، يترقب فوزي البنزرتي المدير الفني للوداد المغربي قرار التجديد له من سعيد الناصيري رئيس النادي لموسم إضافي على الأقل، خاصة وأنه بات قريباً من حصد لقب بطل الدوري المغربي.
ويحصد البطل مكاسب عديدة أبرزها الجائزة المالية، التي تصل قيمتها إلى مليونين و500 ألف دولار بالإضافة إلى مليون دولار قيمة المشاركة في كأس العالم للأندية، لتصل الجوائز المبدئية قبل اللعب في المونديال إلى 3 ملايين و500 ألف دولار، إلى جانب شرف إضافة نجمة جديدة في تاريخ كلّ منهما في عالم حصد الألقاب الأفريقية.
ويخوض الفريقان اللقاء بعد أقل من أسبوع على مواجهتهما الأولى في ملعب مولاي عبدالله التي انتهت بهدفٍ لكلّ فريق وأثارت جدلاً تحكيمياً واسعاً بسبب قرارات الحكم المصري جهاد جريشة، التي أسفرت عن صدور قرار بإيقافه من جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، لمدة 6 أشهر وحرمانه من المشاركة في كأس أمم أفريقيا الشهر المقبل بمصر.
وحصد الترجي اللقب في نسخة 2018 الأخيرة، فيما سبقه الوداد الرياضي في إحراز اللقب عام 2017، وكلتا البطولتين على حساب الأهلي المصري.
ويملك الترجي حامل اللقب أكثر من عنصر قد يُرجّح كفته في حصد الكأس للمرة الثانية على التوالي والرابعة له في تاريخه، يتمثل في امتلاكه عنصري الأرض والجمهور من خلال اللعب على ملعبه، بخلاف نتيجة الذهاب التي تتيح له التتويج في حالة التعادل السلبي بأي نتيجة أو الفوز، فيما يُواجه الوداد وضعاً صعباً فهو يحتاج للفوز بأي نتيجة أو التعادل بنتيجة أكثر من 1-1 لحسم الكأس لصالحه.
ويخوض كلُّ فريقٍ اللقاء وسط معاناة من أحداث جولة الذهاب التي انهالت خلالها بطاقات صفراء من جريشة، ففقد الترجي خدمات حارسه الأساسي معز بن شريفية بخلاف نجمه غيلان شعلالي محور الارتكاز وأحد أبرز عناصر القوة الضاربة في التشكيلة إلى جانب شمس الدين الزوادي قلب الدفاع، بينما يفتقد الوداد في لقاء الإياب خدمات إبراهيم النقاش أحد أبرز لاعبي الوسط في الفريق وأشرف داري قلب الدفاع وكلاهما من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي بسبب الإيقاف.
ويخوض الترجي المواجهة وهو يراهن على طريقة لعب 4-3-3 التي يؤدي بها معين الشعباني مبارياته على ملعبه وسط توقعات بالبدء بالثلاثي طه ياسين الخنيسي "جونيور" كمهاجم صريح وبجانبه أنيس البدري ويوسف بلايلي، ويملك الترجي أوراقاً رابحة في جعبته يمكن الرهان عليها في أي وقت من المباراة مثل هيثم الجويني وحمدي الهوني في حالة تأخر التقدم وهزّ شباك المنافس المغربي.
في المقابل، يخوض الوداد المواجهة في ظروف معنوية صعبة بسبب نتيجة الذهاب، ويراهن على رضا التكناوتي في حراسة المرمى ومعه محمد ناهيري المرشح لتعويض أشرف، وقد يظهر في الهجوم زهير المترجي. ويعول المدير الفني فوزي البنزرتي على طريقة لعب 4-3-3 ، وهي التشكيلة الأقرب لأن يبدأ بها المدرب التونسي اللقاء، التي يلجأ من خلالها إلى دفاع المنطقة مع الهجمات المرتدة في محاولة لهز شباك نظيره التونسي.
ويركز البنزرتي بشكل كبير على تسجيل هدف والخروج منتصرا أو متعادلا 1-1 واللجوء إلى ركلات الترجيح من أجل حسم اللقب، وهو ما ظهر واضحًا من خلال تدريبه لاعبيه على كيفية تنفيذ الركلات في الفترة الأخيرة.
وتُمثّل المباراة أهمية قصوى بالنسبة للمدربين معين الشعباني وفوزي البنزرتي، فالأول ينتظر تجديد الإدارة تعاقده لموسمين كاملين في حال فوزه بالبطولة، ليُصبح أول مدرب في تاريخ الترجي يحقق لقب بطل دوري أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين في أقلّ من عام بعد تتويجه بطلاً للبطولة في عام 2018 على حساب الأهلي المصري، في أول مواسمه التدريبية بعد تسلمه منصب المدير الفني للترجي بشكلٍ دائم، اعتباراً من سبتمبر/ أيلول 2018، لينجح في تقديم أوراق اعتماده.
في المقابل، يترقب فوزي البنزرتي المدير الفني للوداد المغربي قرار التجديد له من سعيد الناصيري رئيس النادي لموسم إضافي على الأقل، خاصة وأنه بات قريباً من حصد لقب بطل الدوري المغربي.