هز انفجاران، في وقت متأخر من ليل أمس السبت، حياً مزدحماً في مدينة مايدوغوري في ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، التي تشهد تمرداً لحركة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة، بحسب ما افاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تشر المصادر إلى سقوط ضحايا في الانفجارين، اللذين وقعا بشكل شبه متزامن في حي مكتظ على الطريق الرابط بين مايدوغوري وداماتورو في ولاية بورنو. وأشار شهود إلى "سحابة ضخمة من الغبار تلتها اعمدة دخان كثيفة ارتفعت في السماء".
وعلى رغم أن السلطات لم تصدر أي بيان حول الانفجارين، فإن بعض سكان المدينة قالوا في تصريحات لوسائل إعلام نيجيرية إنهم يعتقدون أنّ "بوكو حرام" تنفّذ عمليات الآن داخل المدينة.
وكان حاكم ولاية "بورنو"، قاسم شتيما، قال أخيراً إن تسليح "بوكو حرام" أفضل من تسليح الجيش، الأمر الذي دفع رئيس الأركان النيجيري، الجنرال كينيث منيمه، للرد عليه بالتأكيد ان الجيش النيجيري أحد أقوى الجيوش في العالم.
يذكر أن الجيش النيجيري كان قد قتل أمس الأول الجمعة 13 عنصراً مفترضاً من جماعة "بوكو حرام"، وأوقف 15 أخرين في شمال شرق البلاد، غداة هجوم نسب الى الحركة المتشددة قُتل فيه ما لا يقل عن 37 شخضاً، بحسب ما اعلن متحدث باسم الجيش.