هادي في ذكرى الثورة اليمنية: الخلاص اقترب والمليشيات ستهزم

11 فبراير 2016
ثمن الرئيس اليمني دور قوات "التحالف العربي" (Getty)
+ الخط -

شدد الرئيس اليمني عبدر به منصور هادي، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة الشبابية السلمية 11 فبراير، على أن "ساعة الخلاص قد اقتربت وسيعود اليمن أقوى وأبهى، وستنهزم تلك العصابات والمليشيات وأدواتها المختلفة ومسمياتها المتنوعة، وجماعات الموت والإرهاب".

واعتبر في خطاب له في ذكرى الثورة، أن الأخيرة "شكلت امتداداً لتضحيات ونضالات الشعب اليمني العظيم"، موجهاً الحكومة بالشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاعتبار هذا اليوم (11 فبراير) عيدا وطنيا في كل عام".

وقال هادي مخاطباً شباب الثورة: "تدركون تماماً ما كادت أن تؤول إليه الثورة الشبابية الشعبية السلمية في العام 2011 عندما حاول علي عبدالله صالح التمسك بالسلطة والاستماتة حولها فأزهق الأرواح، وسقطت الضحايا على امتداد الساحات مما دفع الأشقاء في دول في مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى لملمة الصف اليمني عبر المبادرة التي هدفت بالأساس لإعادة ترتيب البيت اليمني والتي قوبلت بتعنت كبير من قبل صالح وأعوانه".

وأضاف: "بينما كان الشعب اليمني ينتظر مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد للاستفتاء عليه والذهاب لانتخابات ديمقراطية رئاسية ونيابية والخروج من الحالة الانتقالية إلى الحالة السياسية المستقرة للدولة، انقضّت المجموعات الظلامية في تمرد وانقلاب عسكري هاجمت معه المدن وقوضت النسيج الاجتماعي وأهانت مؤسستي الجيش والأمن وسيطرت بقوة المليشيا وبقوة جيش تم صناعته بولاء عائلي خالص على كل مفاصل الدولة، وقتلت الأبرياء وأوقفت العملية السياسية وصادرت الحريات بمختلف أشكالها، وأدخلت البلاد في حالة حصار اقتصادي ودمرت الاقتصاد الوطني، ونهبت الاحتياطي النقدي للدولة وأنتجت قطيعة دبلوماسية مع الأشقاء والأصدقاء".




وذكر أنه "قرر طلب التدخل العسكري والسياسي الشامل من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، بعدما رأى الوطن يوشك على السقوط النهائي بيد المليشيا الخاضعة لتوجهات إيرانية عدوانية وعائلة، مشدداً على أن "قيادة دول التحالف جاءت من أجل منع سقوط اليمن ولترسيخ السلطة الشرعية وإنهاء الانقلاب".

وطمأن هادي، الشعب اليمني إلى أن "ساعة الخلاص قد اقتربت وسيعود اليمن أقوى وأبهى، وستنهزم تلك العصابات والمليشيات وأدواتها المختلفة ومسمياتها المتنوعة، وجماعات الموت والإرهاب".

وتابع: "سنستأنف مسارنا السياسي من حيث أوقفه الانقلاب، وسنعود لنناقش مسودة الدستور في الهيئة الوطنية، وسنمضي كافة في تنفيذ هدفنا، مخرجات الحوار الوطني التي أجمع عليها الجميع".

وثمّن الرئيس اليمني دور قوات "التحالف العربي" وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، كما ثمن تضحيات قوات الجيش والمقاومة وأبناء الشعب اليمني.