عاد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد، بعد زيارة قام بها إلى الإمارات، وذلك بالتزامن مع تجدد المعارك في تعز، الليلة الماضية، إذ شنّ الانقلابيون هجمات جديدة أعلنت قوات الشرعية إثرها إحباط محاولات تقدم.
وأعلن مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، في تصريح مقتضب، أن هادي غادر اليوم الإمارات متوجهاً إلى عدن، بعد مشاركته في مؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي واحتفالات الإمارات بالعيد الوطني الـ45.
وتوجه هادي، الأربعاء الماضي، إلى الإمارات، عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي تسلم ملاحظات الجانب الحكومي على "خارطة الطريق".
ميدانياً، شهدت تعز، الليلة الماضية، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الموالية للشرعية، وبين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح.
وأفادت مصادر في المقاومة "العربي الجديد" بأن الحوثيين وحلفاءهم نفذوا، الليلة الماضية، هجوماً عنيفاً تحت غطاءِ مدفعي في الجبهة الشرقية للمدينة، غير أن قوات الشرعية أعلنت إفشال جميع محاولاتهم للتقدم، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، أغلبهم من الانقلابيين.