وسط انهيار الهدنة الإنسانية في اليمن وعودة الاشتباكات بين قوات الشرعية لتحرير المناطق من مليشيات "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية لها، أعاد الرئيس، عبدربه منصور هادي ترتيب صف قوات الشرعية من خلال سلسلة تعيينات عسكرية.
وأصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، حزمة قرارات عسكرية تضمن تغييرات مهمة بينها نائب لرئيس الأركان، وقائداً منطقتين، ومحور ولواء عسكري، فضلاً عن تعيين محافظ للمحويت وقرارات أخرى في الجانب المدني.
وشملت أبرز القرارات، التي صدرت مساء اليوم الإثنين، تعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، وهو العميد صالح محمد طيمس، الذي عيُن في القرار نفسه قائداً للواء 37 مدرع، ورُقي إلى رتبة لواء، وجاء تعيينه خلفاً للقائد السابق للمنطقة، اللواء عبدالرحمن الحليلي.
وطاولت التغييرات حضرموت أيضاً، إذ تم تعيين العميد أحمد حسين الضراب رئيساً لأركان المنطقة العسكرية الأولى، وتعيين العميد فهمي محروس الصيعري، قائداً للواء 11 حرس حدود.
وأصدر هادي قراراً بتعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الرابعة التي تشمل محافظات عدن، تعز، لحج، الضالع، أبين، وهو العميد فضل حسن محمد والذي عين في القرار نفسه قائداً للواء الثاني مشاة، ورُقي إلى لواء، فيما عين هادي العميد ثابت مثنى جواس، قائداً لمحور العند (في لحج)، قائداً للواء 131 مشاة.
وتضمنت القرارات، تعيين قائد المنطقة الرابعة سابقاً، اللواء أحمد سيف المحرمي اليافعي، نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة.
وفي جديد التعيينات العسكرية أيضاً، حاز العميد ركن عبدالكريم قاسم الزومحي، منصب نائب مدير دائرة العمليات الحربية في القوات المسلحة، فضلاً عن تعيين نائب رئيس الأركان سابقاً اللواء الركن ناصر عبدربه الطاهري ملحقاً عسكرياً بسفارة اليمن في روسيا الاتحادية.
في الجانب المدني، أصدر هادي قراراً بتعيين وزير الكهرباء السابق، صالح حسن سميع محافظاً لمحافظة المحويت، وهي المحافظة التي يتحدر منها المحافظ، وتسيطر عليها مليشيات "أنصار الله" (الحوثيون)، والقوات الموالية لها.
كما صدرت قرارات، بتعيين، أنيس عوض حسن باحارثة رئيساً للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، وتعيين عبدالسلام حميد الزبيدي وكيلاً مساعداً لوزارة النفط لشؤون المعادن، وتعيين ناصر مانع بن حدور مديراً لشركة النفط اليمنية فرع عدن، بتعيين عبد الواحد هزام الدعام عضواً في مجلس الشورى.