وأعلن مسؤولون في محافظة عدن، وصول هادي إلى عدن، لكنّهم لم يعلنوا أي تفاصيل أخرى عن حالته الصحية، وإن كان سيغادر المحافظة إلى الخارج للعلاج أم لا.
كذلك، أكّدت مصادر أخرى، قيام "مسلحين تابعين لجماعة الحوثي، بعد مغادرة هادي المنزل، بالدخول إليه ونهب جميع محتوياته"، فيما لم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل الجماعة.
وفرضت جماعة "أنصار الله" الإقامة الجبرية على هادي منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما اقتحمت صنعاء وبسطت سلطتها على مؤسسات الدولة بالقوة.
وقاد ناشطون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، تدعو جماعة "الحوثيين" للإفراج عن هادي بسبب سوء حالته الصحية، وضرورة خضوعه لعملية في القلب، إلا أن الجماعة رفضت هذا الأمر بشكل نهائي.
وقالت وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة، نادية السقاف، في تغريدة عبر صفحتها على "تويتر"، إن "هناك تشديدا للحراسة حول منزلي رئيس الوزراء خالد بحاح ووزير الخارجية عبد الله الصايدي، بعد تمكن الرئيس من مغادرة منزله والوصول إلى عدن".