الوثائق القضائية الأميركية أصبحت متاحة للعامّة، يوم الإثنين، وتضم عشرات رسائل البريد الإلكتروني التي وجهها وينستين في أعقاب الاتهامات التي وُجهت إليه بالتحرش والاعتداء الجنسي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ونقلتها مجلة "فرايتي" وصحيفة "نيويورك تايمز".
وفي إحدى الرسائل، كتب وينسين لممثلته حينها سالي هوفمايستر، أنّ جينيفر أنيستون "يجب أن تُقتل"، بعدما حُوّل إليه بريد من أحد مراسلي صحيفة "ناشيونال إنكويرير" يطلب تعليقاً بشأن تقارير حول اتهام الممثلة الأميركية له بالاعتداء الجنسي. تبين لاحقاً أن الاتهامات غير صحيحة.
وأكد المسؤول عن مكتب أنيستون الإعلامي ستيفن هيوفاين، أنّ النجمة الهوليوودية لم توجه مثل هذه الاتهامات إطلاقاً، في حديثه لـ"فرايتي" و"نيويورك تايمز". وقال: "لم يقترب منها يوماً كفاية كي يلمسها. ولم تكن معه وحدها إطلاقاً. لا نملك أي فكرة عن الرسالة الإلكترونية، لأنها لم توجه إلينا، كما لا نملك أي تعليق على المسألة".
الرسائل الأخرى كشفت عن توسل وينستين لأصدقائه من المشاهير والأثرياء بينهم مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، والملياردير مايكل بلومبيرغ، للمساعدة في إعادة تحسين صورته، في أعقاب الكشف عن سوء معاملة النساء في هوليوود.
أتيحت الوثائق للعامة قبل إصدار الحكم على المنتج السابق، اليوم الأربعاء. يواجه وينستين عقوبة لا تقل عن 5 سنوات، وقد تصل إلى 29 عاماً في السجن، بعدما دانته هيئة محلفين في مانهاتن بارتكاب جريمة اغتصاب من الدرجة الثالثة وأعمال جنسية جنائية من الدرجة الأولى.