وتأتي هذه الزيارة بعد جولة خليجية قام بها هانت مؤخرا، إذ زار السعودية والإمارات، وبحث خلالها الملف اليمني في ظل دعوات دولية لوقف الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في البلد الفقير.
وفي وقت سابق، قال هانت إن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب اليمنية باتت "أكثر واقعية"، بعدما أكد السعوديون استعدادهم لإجلاء 50 جريحا من مقاتلي الحوثي إلى عمان للعلاج.
وإلى جانب الملف اليمني، من المتوقع أن يبحث هانت في طهران ملفات إقليمية وأخرى ترتبط بالحفاظ على الاتفاق النووي، إلى جانب متابعة قضية الصحافية البريطانية من أصول إيرانية نازنين زاغري، والمحتجزة في إيران منذ أبريل/نيسان 2016، بتهمة بث دعايات مغرضة للنظام، والتعاون مع مؤسسات إعلامية للقيام بمشاريع تثير الشكوك، بحسب وصف السلطات في طهران.
ووضع هذا الملف على الطاولة الإيرانية البريطانية خلال زيارة وزير الخارجية الأسبق بوريس جونسون لطهران في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، إلى جانب بحثه عناوين مكافحة الإرهاب والاتفاق النووي، والاعتراف الأميركي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وكانت لندن قد أعادت فتح سفارتها بطهران في أغسطس/آب 2015، عقب التوصل للاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية، وبعد مرور أربعة أعوام على إغلاقها إثر اقتحام محتجين غاضبين لمقر السفارة بعد تشديد العقوبات على البلاد في حينه.