وتتعرض خطوط أنابيب النفط والغاز اليمنية لأعمال تخريب متكررة على أيدي رجال قبائل ساخطين على أوضاع البلاد، خصوصاً منذ اندلاع الثورة اليمنية عام 2011 وهو ما تسبب في نقص الوقود وتراجع الإيردات النفطية.
وتشير معطيات يمنية رسمية إلى أن معدل ضخ النفط عبر خط أنابيب مأرب، أبرز قنوات تصدير الخام في البلاد، يصل إلى نحو 70 ألف برميل يومياً.
وينقل خط الأنابيب الخام من حقول مأرب، وسط اليمن، إلى مرفأ راس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر. وقبل اندلاع موجة الهجمات منذ ثلاث سنوات كان خط الأنابيب البالغ طوله 435 كيلومتراً ينقل نحو 110 آلاف برميل يومياً إلى راس عيسى.
ولم يعلن حتى الساعة عن موعد إصلاح خط الأنابيب، بحسب وكالة "رويترز".
وتنفذ قبائل مدججة بالسلاح هذه الهجمات لإجبار الحكومة على تنفيذ مطالب عدة، منها توفير فرص عمل وتسوية نزاعات على الأراضي، إضافة إلى الإفراج عن أقارب مسجونين.
ويأتي معظم إنتاج اليمن من منطقة تمتد من محافظة مأرب إلى محافظة الجوف في الشمال بينما يأتي الباقي من المسيلة في جنوب شرق البلاد.