وقال بيان لتلفزيون "روداو"، الذي يعد المحطة الأكثر شعبية في إقليم كردستان العراق، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إن مبنى القناة في مدينة أربيل تعرض لهجوم بقنبلة بعد منتصف ليلة الجمعة 24 حزيران/يونيو، أسفر عن إصابة ثلاثة من الحراس وأحد السائقين وموظف بجروح طفيفة، كما تضررت اثنتان من سيارات القناة.
وذكر البيان "إذا كان الهجوم رسالة تخويف لشبكة تلفزيون روداو، فعلى الإرهابيين المهاجمين أن يعلموا جيداً أن أي عمل إرهابي لن يخيف القناة والعاملين فيها، ولن تتوقف قناة روداو عن إيصال الأخبار والمعلومات وتغطيتها المهنية، لم تخِفها التهديدات في السابق ولن تخاف الآن ومستقبلاً".
ونقلت القناة عن موظفها المصاب، خليل رشيد، قوله إن سيارة مرت من أمام مبنى القناة بعد منتصف ليلة الجمعة، وألقى أحد ركابها قنبلة ثم مضت بسرعة دون أن يلمح سيارة المهاجمين.
وسبق أن تعرض مراسلو وفرق البث والتصوير التابعة للقناة وفي مناسبات مختلفة أثناء عملهم إلى اعتداءات بالضرب وتهديدات من قبل عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني التركي المصنف ضمن الجماعات الإرهابية بأوروبا وأميركا وتركيا، وقد تم التضييق على كوادر القناة وتهديد سلامتهم ثلاث مرات على الأقل حتى الآن، وفق ما عرضته القناة في تغطيتها، وقع أحدها في العراق ومرة ثانية داخل تركيا وثالثة أثناء تغطية مناسبة بأوروبا.
ويتهم أنصار العمال الكردستاني قناة "روداو" بدعم سياسات الحكومة التركية الحالية في تبرير لهجماتهم ضد القناة التي تواجه صعوبة في تغطية أوضاع المناطق التي يتواجد فيها مسلحو الحزب، بينها المناطق الكردية في سورية.