هديل موعد، نازحة فلسطينية من سورية مكفوفة جزئياً. ومع ذلك، فقد تابعت تعليمها، وتخرجت من جامعة دمشق بإجازة في اللغة الإنجليزية.
هي اليوم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوب لبنان، الذي استأجرت فيه منزلاً منذ عامين. جلبت هديل معها نشاطها الاجتماعي وحبّها للحياة كما تقول. وبذلك، تعرفت بأصدقاء كثر، وصلت من خلالهم إلى مؤسسة "مساواة" ومشاريعها المخصصة للأشخاص المعوقين.
وفي مركز المؤسسة في المخيم، بدأت هديل العمل في إطار "مشروع الشوكولا". وعن ذلك، تقول: "لم يكن حلمي العمل في الشوكولا لكن الظروف شاءت. ففي سورية، وقبل مجيئي إلى لبنان، تقدمت لعمل في مجال التدريس. لكن لم تسمح ظروف الأزمة والحرب والنزوح لي بالعمل".
أصرّت هديل على متابعة نشاطها الاجتماعي. والتحقت في البداية بالمؤسسة كمتطوعة اجتماعية. وعملت هناك ضمن مشروع "ترميم حديقة المصري" التي تقع عند مدخل المخيم. وتقول عن عملها: "نظفنا الحديقة. ووضعنا فيها ألعاباً للأطفال، وجهزناها بما يسهل دخول الأشخاص المعوقين إليها. بالإضافة إلى زرعها بالورود والأشجار".
ولم يقتصر عمل هديل على مثل هذه النشاطات، فقد شاركت، أيضاً، في مؤتمر في بيروت حول تقديم الخدمات للمجتمع من خلال "جمعية الإرشاد الإصلاحي". ودارت خلاله ورشة عمل قدمت فيها أفكارها بخصوص تنظيف الحدائق التي لاقت قبولاً، واتخذت مسارها إلى التنفيذ.
أما عن عملها التطوعي في جمعية "مساواة"، فتقول: جئت إلى الجمعية كمتطوعة، لأخدم الآخرين بقدر استطاعتي، لأنني أكره العزلة. لكنني وجدت فرصة لي، وشعرت بأني في بيتي. فيمكنني المشاركة في العديد من الأمور. ومن ذلك إنتاج الشوكولا في إطار مشروع العشرة آلاف ليرة الذي تديره الجمعية، والذي يساعد المعوق في تحقيق اكتفاء ذاتي له".
وتتابع: "تعلمت كيف أطبخ الشوكولا، بنكهات متعددة. كما تعلمت صبها ولفها في أوراق الزينة، لتكون جاهزة لبيعها في المتاجر. وفي البداية، واجهت صعوبة لكنّ صديقتي رجاء ساعدتني، ودربتني. واليوم، أجد نفسي مرتاحة للعمل هنا، خصوصاً أنّ الجميع يحبني ويساعدني. ومع ذلك، أتمنى العودة إلى سورية، والعمل في مجال التدريس بما يتلاءم مع دراستي".
هي اليوم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوب لبنان، الذي استأجرت فيه منزلاً منذ عامين. جلبت هديل معها نشاطها الاجتماعي وحبّها للحياة كما تقول. وبذلك، تعرفت بأصدقاء كثر، وصلت من خلالهم إلى مؤسسة "مساواة" ومشاريعها المخصصة للأشخاص المعوقين.
وفي مركز المؤسسة في المخيم، بدأت هديل العمل في إطار "مشروع الشوكولا". وعن ذلك، تقول: "لم يكن حلمي العمل في الشوكولا لكن الظروف شاءت. ففي سورية، وقبل مجيئي إلى لبنان، تقدمت لعمل في مجال التدريس. لكن لم تسمح ظروف الأزمة والحرب والنزوح لي بالعمل".
أصرّت هديل على متابعة نشاطها الاجتماعي. والتحقت في البداية بالمؤسسة كمتطوعة اجتماعية. وعملت هناك ضمن مشروع "ترميم حديقة المصري" التي تقع عند مدخل المخيم. وتقول عن عملها: "نظفنا الحديقة. ووضعنا فيها ألعاباً للأطفال، وجهزناها بما يسهل دخول الأشخاص المعوقين إليها. بالإضافة إلى زرعها بالورود والأشجار".
ولم يقتصر عمل هديل على مثل هذه النشاطات، فقد شاركت، أيضاً، في مؤتمر في بيروت حول تقديم الخدمات للمجتمع من خلال "جمعية الإرشاد الإصلاحي". ودارت خلاله ورشة عمل قدمت فيها أفكارها بخصوص تنظيف الحدائق التي لاقت قبولاً، واتخذت مسارها إلى التنفيذ.
أما عن عملها التطوعي في جمعية "مساواة"، فتقول: جئت إلى الجمعية كمتطوعة، لأخدم الآخرين بقدر استطاعتي، لأنني أكره العزلة. لكنني وجدت فرصة لي، وشعرت بأني في بيتي. فيمكنني المشاركة في العديد من الأمور. ومن ذلك إنتاج الشوكولا في إطار مشروع العشرة آلاف ليرة الذي تديره الجمعية، والذي يساعد المعوق في تحقيق اكتفاء ذاتي له".
وتتابع: "تعلمت كيف أطبخ الشوكولا، بنكهات متعددة. كما تعلمت صبها ولفها في أوراق الزينة، لتكون جاهزة لبيعها في المتاجر. وفي البداية، واجهت صعوبة لكنّ صديقتي رجاء ساعدتني، ودربتني. واليوم، أجد نفسي مرتاحة للعمل هنا، خصوصاً أنّ الجميع يحبني ويساعدني. ومع ذلك، أتمنى العودة إلى سورية، والعمل في مجال التدريس بما يتلاءم مع دراستي".