بدأت القصة عندما انتشر تقرير للفنانة وهي تشتكي من حالتها المادية المتردية، مؤكدة أنها تعيش في بيت يكاد ينهار بسبب الأمطار الرعدية والرياح التي ضربت مدينة رغاية.
وحرّك الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي والوسط الفني، ما دفع الوزارة عبر "فيسبوك" لدعوة الفنانة إلى زيارة رئيس ديوان الوزيرة المؤقتة، مريم مرداسي، من أجل مساعدتها.
كما قالت الوزيرة في تصريحات تلفزيونية إن الفنانة حصلت بالفعل على سكن، وإنه تم استقبالها من قبل رئيس ديوانها ومستشاريها لدعهما وتقديم يد العون.
لكن في المقابل، نفت الفنانة، خلال وقفة احتجاجية نظمها زملاء المهنة للتضامن معها، تصريحات الوزيرة مؤكدةً أنها لم تستفد من أي سكن، لا هي ولا فرد آخر من أسرتها، كما نفت ما راج حول كونها نالت السكن وأعادت بيعه.
Facebook Post |
ولم ينتهِ الجدل عند هذا الحد، بل عادت وزارة الثقافة لتصدر بياناً قالت فيه إن نضال هي من تراجعت عن الموعد الذي تم تحديده لاستقبالها من طرف رئيس الديوان، وإن تصريحات الوزيرة السابقة جاءت بناءً على هذا الموعد.
وأوضح بيان الوزارة أن "مرداسي كلفت رئيس ديوانها باستقبال الفنانة بحضور إطار بالوزارة للنظر في مشكلتها وتم تحديد الموعد يوم 4 أوت (أغسطس/آب)، وقد تراجعت الفنانة في ذات اليوم الذي كان من المفروض أن تستقبل فيه بمقر الوزارة، وأعلنت للصحافة رفضها التنقل لمقر الوزارة بعد أن حلت مشكلتها من طرف الوالي، وأن مطالبها أصبحت مطالب مهنية تخص كل الفنانين"، و"قد رفضت المساعدة المالية التي قدمها الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة".
وزاد البيان أن الفنانة نضال "ممثلة تتقاضى راتباً شهرياً، كما أن المسرح الوطني الجزائري يمنحها أيضاً أعمالاً مسرحية تتقاضى بموجبها مقابلاً مالياً".