تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إعلامية، خلال الفترة الماضية، أنباء عن مشاركة الممثل المصري كريم قاسم، في عمل فني إسرائيلي بعنوان "ذا ستات"، عرض مؤخراً على شاشات الاحتلال، طبقا لما أعلنت عنه منظمة عبرية تدعى "قف معنا بالعربية".
مصدر في نقابة المهن التمثيلية بمصر أوضح لـ "العربي الجديد" أن العمل ليس إسرائيلياً بل هو إنكليزي تم تصويره منذ نحو عامين، ولكن عرض على شاشة الاحتلال، ولم يصوَّر مشهد واحد في فلسطين المحتلة، بل تم تصوير الحلقات الأربع من العمل، في إسبانيا.
وأضاف المصدر أن موقف الممثلين المصريين معروف برفض التطبيع، والممثل كريم لم يكن المصري الوحيد المشارك فيه، بل هناك ممثلان آخران وهما أمير المصري، ومحمد إبراهيم يسري، وإذا كان المسلسل عرض مؤخراً على شاشة تلفزيون الاحتلال فلا دخل للممثلين المصريين المشاركين بذلك.
وأشار المصدر إلى أن العرض الأول للعمل كان على إحدى القنوات الإنكليزية، في شهر أغسطس/آب من العام الماضي 2017، وقد تعاقدت الشركة المنتجة مع القناة الإسرائيلية على العرض الثاني له، وهو ما حدث. وعرض على هذه الشاشة بعد عرضه بأكثر من عام كامل.
مصدر في نقابة المهن التمثيلية بمصر أوضح لـ "العربي الجديد" أن العمل ليس إسرائيلياً بل هو إنكليزي تم تصويره منذ نحو عامين، ولكن عرض على شاشة الاحتلال، ولم يصوَّر مشهد واحد في فلسطين المحتلة، بل تم تصوير الحلقات الأربع من العمل، في إسبانيا.
وأضاف المصدر أن موقف الممثلين المصريين معروف برفض التطبيع، والممثل كريم لم يكن المصري الوحيد المشارك فيه، بل هناك ممثلان آخران وهما أمير المصري، ومحمد إبراهيم يسري، وإذا كان المسلسل عرض مؤخراً على شاشة تلفزيون الاحتلال فلا دخل للممثلين المصريين المشاركين بذلك.
وأشار المصدر إلى أن العرض الأول للعمل كان على إحدى القنوات الإنكليزية، في شهر أغسطس/آب من العام الماضي 2017، وقد تعاقدت الشركة المنتجة مع القناة الإسرائيلية على العرض الثاني له، وهو ما حدث. وعرض على هذه الشاشة بعد عرضه بأكثر من عام كامل.
وعن موقف النقابة قال المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، إنه بمجرد نشر الأخبار تم التواصل مع كريم لمعرفة حقيقة ما حصل، وأنه سرد التفاصيل السابقة نفسها.
يذكر أن المسلسل من تأليف وإخراج بيتر كوزمينسكي، ويتناول قصة حياة أربعة شخصيات من بريطانيا، قرروا الرحيل عنها والانضمام إلى صفوف جماعة تنظيم "داعش" الإرهابي، ويجسد كريم من خلاله شخصية متطرف.