يحاول صحافيون ومصورون شباب في غزة، عبر لقطات وصور فريدة للقطاع، تغيير الصورة النمطية عن المنطقة الأكثر تعرضاً للحصار والاعتداءات والحروب في العصر الحديث، راسمين بعدساتهم صورة جميلة لغزة الجميلة.
المناظر الطبيعية والمشاهد الجميلة والأطفال والحركات المرحة لبعض الكبار كانت سيدة الموقف في اللقطات الفوتوغرافية التي التقطها عدد من المصورين في قطاع غزة، أظهرت الجانب الجميل للقطاع المحاصر منذ تسع سنوات.
واكتظت مواقع التواصل الاجتماعي، وجهة نشر الصور الاحترافية المأخوذة، بظاهرة "جمال غزة"، للدلالة على الروح الإيجابية التي تسكن أهالي القطاع. المصور الصحافي إبراهيم فرج، صاحب عدد من الصور التي أثارت انتباه الغزيين يقول إنه يركز في عمله على إظهار الجانب الجميل والإيجابي لقطاع غزة، الذي يحاول بعضهم تصويره بأنه مكان خاص بالحروب والأزمات والفقر والدمار فقط.
ويقول: "في غزة العديد من الأشخاص المبدعين في مختلف المجالات، سواء الموسيقى أو الرسم، أو الفروسية، وأنا بدوري أقوم بتجميع تلك العناصر من أجل الخروج بصور توصل الرسالة للعالم، وقد حظيت بعض الصور التي قمت بالتقاطها اهتماماً دولياً وعالمياً".
وفيما يتعلق بردة فعل الجمهور على الصور، يشير فرج إلى أنّ "هذا النمط من الصور ليس معهوداً بشكل كبير، خاصة في ظل انتشار صور الدمار والحروب والبؤس، لذلك خرجت بعض الأصوات المعارضة، ولكن في الوقت ذاته خرجت الكثير من الأصوات المرحِبة، والتي تطالب بالاستمرار في هذا المجال وتطويره".
إقرأ أيضاً: محمد الباز... صوت الثورة الفلسطينية
وفي زاوية أخرى؛ لم يفارق الجمال أي من صور مصور الطبيعة الفلسطيني محمود أبو حمدة الذي بدأت حكايته مع التصوير قبل ثمانية أعوام، قدم خلالها عدداً من الصور الفنية التي تغازل الطبيعة، وترسم الوجه الآخر لمدينة غزة.
ويقول أبو حمدة لـ"العربي الجديد": "منذ البداية لم أقتنع بالصور الإخبارية وصور الأحداث، فلجأت عبر كاميرتي البسيطة إلى تصوير كل شيء أراه جميلاً، ولكن بأساليب مختلفة عن الأساليب التي يتبعها معظم المصورين، كنت مهتماً بأن تكون لي بصمة خاصة، ومختلفة إلى حد كبير".
ويوضح أبو حمدة أن اهتمام المجتمع الفلسطيني في مثل هذه الصور في البداية كان ضعيفاً، ولكن مع مرور الوقت بدأ الاهتمام يتزايد حتى أصبح بإمكان الصور التي تخرج من غزة أن تنافس عالمياً.
ولم تسلم الصور التي توضح الجوانب الجمالية في غزة من الانتقاد، الذي يقول إنّ الصور "مبهرة" لكنها لم تخل من بعض "المشاهد التمثيلية"، التي يمكن أنّ تعدم العفوية والتلقائية، ويمكن كذلك أن تمس مهنية ومصداقية المصور الذي يطلب من أبطال الصورة الوقوف بشكل يمكن أن يخدم الصورة النهائية.
وعن ذلك يقول المصور الصحافي المخضرم محمد البابا لـ"العربي الجديد": "التصوير أحد الفنون البصرية، ولاشك أن جمال الصورة وقوتها في عفويتها، ولكن إذا كان الفنان البصري صاحب رسالة ويحمل هدفا معينا وفي رأسه فكرة ومشروع تماماً كصاحب اللوحة، فإنه يجسد التفاصيل بريشته كما رسالته التي يراها وتحلو له".
إقرأ أيضاً: "أبطال الإنترنت" لتجنّب المجرمين والمتحرشين
المناظر الطبيعية والمشاهد الجميلة والأطفال والحركات المرحة لبعض الكبار كانت سيدة الموقف في اللقطات الفوتوغرافية التي التقطها عدد من المصورين في قطاع غزة، أظهرت الجانب الجميل للقطاع المحاصر منذ تسع سنوات.
واكتظت مواقع التواصل الاجتماعي، وجهة نشر الصور الاحترافية المأخوذة، بظاهرة "جمال غزة"، للدلالة على الروح الإيجابية التي تسكن أهالي القطاع. المصور الصحافي إبراهيم فرج، صاحب عدد من الصور التي أثارت انتباه الغزيين يقول إنه يركز في عمله على إظهار الجانب الجميل والإيجابي لقطاع غزة، الذي يحاول بعضهم تصويره بأنه مكان خاص بالحروب والأزمات والفقر والدمار فقط.
ويقول: "في غزة العديد من الأشخاص المبدعين في مختلف المجالات، سواء الموسيقى أو الرسم، أو الفروسية، وأنا بدوري أقوم بتجميع تلك العناصر من أجل الخروج بصور توصل الرسالة للعالم، وقد حظيت بعض الصور التي قمت بالتقاطها اهتماماً دولياً وعالمياً".
وفيما يتعلق بردة فعل الجمهور على الصور، يشير فرج إلى أنّ "هذا النمط من الصور ليس معهوداً بشكل كبير، خاصة في ظل انتشار صور الدمار والحروب والبؤس، لذلك خرجت بعض الأصوات المعارضة، ولكن في الوقت ذاته خرجت الكثير من الأصوات المرحِبة، والتي تطالب بالاستمرار في هذا المجال وتطويره".
إقرأ أيضاً: محمد الباز... صوت الثورة الفلسطينية
وفي زاوية أخرى؛ لم يفارق الجمال أي من صور مصور الطبيعة الفلسطيني محمود أبو حمدة الذي بدأت حكايته مع التصوير قبل ثمانية أعوام، قدم خلالها عدداً من الصور الفنية التي تغازل الطبيعة، وترسم الوجه الآخر لمدينة غزة.
ويقول أبو حمدة لـ"العربي الجديد": "منذ البداية لم أقتنع بالصور الإخبارية وصور الأحداث، فلجأت عبر كاميرتي البسيطة إلى تصوير كل شيء أراه جميلاً، ولكن بأساليب مختلفة عن الأساليب التي يتبعها معظم المصورين، كنت مهتماً بأن تكون لي بصمة خاصة، ومختلفة إلى حد كبير".
ويوضح أبو حمدة أن اهتمام المجتمع الفلسطيني في مثل هذه الصور في البداية كان ضعيفاً، ولكن مع مرور الوقت بدأ الاهتمام يتزايد حتى أصبح بإمكان الصور التي تخرج من غزة أن تنافس عالمياً.
ولم تسلم الصور التي توضح الجوانب الجمالية في غزة من الانتقاد، الذي يقول إنّ الصور "مبهرة" لكنها لم تخل من بعض "المشاهد التمثيلية"، التي يمكن أنّ تعدم العفوية والتلقائية، ويمكن كذلك أن تمس مهنية ومصداقية المصور الذي يطلب من أبطال الصورة الوقوف بشكل يمكن أن يخدم الصورة النهائية.
وعن ذلك يقول المصور الصحافي المخضرم محمد البابا لـ"العربي الجديد": "التصوير أحد الفنون البصرية، ولاشك أن جمال الصورة وقوتها في عفويتها، ولكن إذا كان الفنان البصري صاحب رسالة ويحمل هدفا معينا وفي رأسه فكرة ومشروع تماماً كصاحب اللوحة، فإنه يجسد التفاصيل بريشته كما رسالته التي يراها وتحلو له".
إقرأ أيضاً: "أبطال الإنترنت" لتجنّب المجرمين والمتحرشين