في ظل توقعات بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، اليوم الأربعاء، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي غضباً، مقابل "هدوء" في صفحات الفنانين والمشاهير العرب التي واصلت نشر صور الحفلات وجديد الإطلالات، إلا استثناءات قليلة.
هذه أبرزها:
1. ماهر زين
أعاد المنشد الإسلامي ماهر زين، سلسلة تغريدات للمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، أعرب فيها عن قلق تركيا البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، واصفاً إياه بـ"خطأ فادح يخالف الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة والحقائق التاريخية. ومن شأن هذه الخطوة أن تقوض جميع جهود السلام وتؤدي إلى توترات وصراعات جديدة. ونأمل أن تتجنب الإدارة الأميركية هذا الخطأ. إن الحفاظ على الوضع الراهن للقدس والحرم الشريف له أهمية قصوى بالنسبة للجميع".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
2. إليسا
أعادت الفنانة اللبنانية إليسا، نشر تغريدة إحدى المستخدمات تضمنت كلمات نشيد "موطني" الذي أعادت أداءه، ووسمته بوسوم "#القدس" و"#القدس_عاصمة_فلسطين".
Twitter Post
|
3. محمد عساف
غرّد الفنان الفلسطيني محمد عساف: "القدس مدينتنا في بلادنا فلسطين... كلها لنا، فليعلنوا كما يشاؤون... فالبيوت والتاريخ والزيتون والأغاني والشعر والزيت والخبز وضحكات الأطفال وابتسامات النساء وأماني الرجال وأهازيج الأعراس والصلوات والتراتيل تحكي عن القدس عروس البلاد".
Twitter Post
|
4. حفيظ الدراجي
كتب المعلّق الرياضي في شبكة "بي إن" على "فيسبوك": "ندعو الفلسطينيين إلى التضامن معنا. إصرار الرئيس الأميركي على نقل سفارة بلاده إلى القدس فيه استفزاز لمشاعر المسلمين، واحتقار للأنظمة العربية، وإصرار على إشعال المنطقة.. ترامب لم يكن ليتجرأ لولا الجبن والذل والهوان الذي غرقنا فيه، لذلك سنحتاج إلى تضامن شعبنا الفلسطيني وتعاطفه معنا وليس العكس".
Facebook Post |
5. تميم البرغوثي
كتب الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، عبر "فيسبوك": "ترمب قرّر أن يقول إن القدس في نظره إسرائيلية، حسناً فليقل، وليسمّ الشمس قرص فلافل إن شاء... هل يستطيع الآن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية أن يقول إن حيفا ويافا وعكا مدن فلسطينية، أم أنه يخاف؟ أم أنه يُؤْمِن صدقاً أنها لم تعد بلادنا؟ فشلت أوسلو وفشل حل الدولتين، ولا سبيل إلا أن تقاوم هذه الأمة غزاتها وأعوانهم صفاً واحداً. أدري أن البديهيات تفتقر للبلاغة ومملة وتبدو منفصلة عن الواقع، ولكن لا واقع ولا واقعي غيرها، وهي، على إملالها، ضرورية في زمن انقلبت فيه المعاني تماماً".
Facebook Post |
(العربي الجديد)