يجب خلق تحديات جديدة (فريد دوفور/ فرانس برس)
الثقة في النفس هي أثمن ما قد يقدّمه الأهل لأطفالهم. ويمكن للأهل تحقيق ذلك من خلال اتّباع هذه النصائح السبع، بحسب موقع "بزنس إنسايدر".
1 - تقدير جهودهم بغض النظر إذا ما فازوا أو خسروا
خلال مرحلة نمو الأطفال، لا بدّ من الإشارة إلى أن الرحلة أهم من الهدف. وفي حال لم ينجح الطفل في تحقيق الفوز لفريقه في أيّ لعبة على سبيل المثال، يجب تشجيعه. كذلك، فإنّ التشجيع على تكرار المحاولة يساهم في تعزيز ثقة الطفل في نفسه.
2 - تشجيعهم على اكتشاف المشاكل بأنفسهم
في حال قام الأهل بالأعمال الصعبة بالنيابة عن الطفل، فذلك لن يساهم في تطوير قدرته أو تعزيز ثقته في نفسه. بدلاً من أن يحصل دائماً على المركز الأول في المدرسة، الأفضل تعليمه كيفية حل مشاكله والقيام بأيّ مهام بنفسه.
3 - اجعلهم يتصرّفون بما يتناسب وسنّهم
لا تتوقّع من طفلك التصرّف مثل الكبار. فحين يشعر أن التصرّف مثل الكبار هو الأفضل، قد يبذل جهداً كبيراً في المكان غير الصحيح. يجب عدم تشجيعه على القيام بأمور لا تتناسب وعمره.
4 - شجّع حشريّتهم
طرح الطفل أسئلة كثيرة قد يكون أمراً منهكاً للوالدين. مع ذلك، ينبغي تشجيعه. يقول الأستاذ في جامعة "هارفارد" بول هاريس: "إن طرح الأسئلة يساهم في نمو الطفل، وهو دلالة على قدرته على ملاحظة أشياء عدة لا يعرفها. وحين يلتحق الأطفال بالمدرسة، عادة ما يبرز أولئك الذين اعتادوا طرح الأسئلة. وهؤلاء يهتمّون بالحصول على المعلومات من المدرّسين".
5 - احرص على خلق تحدّيات جديدة
من المهم مساعدة الطفل على تحقيق أهداف صغيرة تمهيداً لتحقيق إنجازٍ أكبر، على غرار ركوب درّاجة بعجلتين. كذلك، يمكن للوالدين تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم من خلال تحميلهم المزيد من المسؤوليات.
6 - علّمهم ما تعرف فعلَه
بالنسبة للطفل، أنت بطل، أقلّه حتى سنّ المراهقة. هذه "السلطة" يجب استغلالها لتعليمه كيفيّة التفكير والعمل والكلام. من المهمّ أن تكون قدوة حسنة بالنسبة إليه، ونموذجاً يُحتذى به. في هذا السياق، يقول أستاذ علم النفس كارل بيكاردت: "إن نجاحك يعزّز ثقة طفلك في نفسه، ويحثّه على النجاح مثلك".
7 - لا تخبرهم أنّك قلق عليهم
غالباً ما يفسّر الأطفال قلق الأهل عليهم بعدم الثقة بهم. لذلك، لا بد من الإشارة إلى أن ثقة الأهل بأطفالهم تُعزّز ثقتهم في أنفسهم.
اقــرأ أيضاً
1 - تقدير جهودهم بغض النظر إذا ما فازوا أو خسروا
خلال مرحلة نمو الأطفال، لا بدّ من الإشارة إلى أن الرحلة أهم من الهدف. وفي حال لم ينجح الطفل في تحقيق الفوز لفريقه في أيّ لعبة على سبيل المثال، يجب تشجيعه. كذلك، فإنّ التشجيع على تكرار المحاولة يساهم في تعزيز ثقة الطفل في نفسه.
2 - تشجيعهم على اكتشاف المشاكل بأنفسهم
في حال قام الأهل بالأعمال الصعبة بالنيابة عن الطفل، فذلك لن يساهم في تطوير قدرته أو تعزيز ثقته في نفسه. بدلاً من أن يحصل دائماً على المركز الأول في المدرسة، الأفضل تعليمه كيفية حل مشاكله والقيام بأيّ مهام بنفسه.
3 - اجعلهم يتصرّفون بما يتناسب وسنّهم
لا تتوقّع من طفلك التصرّف مثل الكبار. فحين يشعر أن التصرّف مثل الكبار هو الأفضل، قد يبذل جهداً كبيراً في المكان غير الصحيح. يجب عدم تشجيعه على القيام بأمور لا تتناسب وعمره.
4 - شجّع حشريّتهم
طرح الطفل أسئلة كثيرة قد يكون أمراً منهكاً للوالدين. مع ذلك، ينبغي تشجيعه. يقول الأستاذ في جامعة "هارفارد" بول هاريس: "إن طرح الأسئلة يساهم في نمو الطفل، وهو دلالة على قدرته على ملاحظة أشياء عدة لا يعرفها. وحين يلتحق الأطفال بالمدرسة، عادة ما يبرز أولئك الذين اعتادوا طرح الأسئلة. وهؤلاء يهتمّون بالحصول على المعلومات من المدرّسين".
5 - احرص على خلق تحدّيات جديدة
من المهم مساعدة الطفل على تحقيق أهداف صغيرة تمهيداً لتحقيق إنجازٍ أكبر، على غرار ركوب درّاجة بعجلتين. كذلك، يمكن للوالدين تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم من خلال تحميلهم المزيد من المسؤوليات.
6 - علّمهم ما تعرف فعلَه
بالنسبة للطفل، أنت بطل، أقلّه حتى سنّ المراهقة. هذه "السلطة" يجب استغلالها لتعليمه كيفيّة التفكير والعمل والكلام. من المهمّ أن تكون قدوة حسنة بالنسبة إليه، ونموذجاً يُحتذى به. في هذا السياق، يقول أستاذ علم النفس كارل بيكاردت: "إن نجاحك يعزّز ثقة طفلك في نفسه، ويحثّه على النجاح مثلك".
7 - لا تخبرهم أنّك قلق عليهم
غالباً ما يفسّر الأطفال قلق الأهل عليهم بعدم الثقة بهم. لذلك، لا بد من الإشارة إلى أن ثقة الأهل بأطفالهم تُعزّز ثقتهم في أنفسهم.