أرقام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) الأخيرة تشير إلى أنّ 17 في المائة من سكان العالم الراشدين (15 عاماً وما فوق) ما زالوا غير ملمّين بالقراءة والكتابة، أي نحو 793 مليون إنسان، ثلثا هؤلاء من النساء. الواقع العربي يعكس هذه الأزمة، إذ تساهم الحرب والفوضى والفقر في زيادة نسب الأمّية، أو على الأقل في منع جهود محاربتها. في "اليوم الدولي لمحو الأمّية" تفتح "العربي الجديد" ملف الأمّية في العالم العربي وتأثيرها على الحياة اليومية للسكان في أبسط علاقاتهم ومعاملاتهم.