في وقت الحروب تعرف الولايات المتحدة كيف تتعاطى مع إعلامها. ويعرف الإعلام هناك دوره جيداً: يخرس الأصوات المعارضة، يهمشها، أو حتى يخوّنها.
قبل انطلاق الضربات الجوية على "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ــ داعش"، رصدت مؤسسة "فير" في دراسة إحصائية أجرتها بين السابع والواحد والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي، ونشرت نتائجها أخيراً، أداء الإعلام الأميركي وتعاطيه مع الموضوع.
وكشفت الدراسة أنّ ستة ضيوف من أصل 205، كانوا من المعارضين للضربة الجوية. أما الضيوف الباقين أي 199 ضيفاً من الذين فتح لهم الهواء كانوا مع الضربة.
وقد رصدت الدراسة كل القنوات الأميركية تقريباً. وقارنت بين هذه الأرقام وتلك المطابقة لها تماماً أيام الغزوالأميركي للعراق واحتلاله عام 2003. يومها أيضاً أسكتت الأصوات المعارضة، وهمّشت بشكل كبير، وشنّت حملات تشويه بحقها، على اعتبار أنها متآمرة ضد "أمن الولايات المتحدة القومي".
قبل انطلاق الضربات الجوية على "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ــ داعش"، رصدت مؤسسة "فير" في دراسة إحصائية أجرتها بين السابع والواحد والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي، ونشرت نتائجها أخيراً، أداء الإعلام الأميركي وتعاطيه مع الموضوع.
وكشفت الدراسة أنّ ستة ضيوف من أصل 205، كانوا من المعارضين للضربة الجوية. أما الضيوف الباقين أي 199 ضيفاً من الذين فتح لهم الهواء كانوا مع الضربة.
وقد رصدت الدراسة كل القنوات الأميركية تقريباً. وقارنت بين هذه الأرقام وتلك المطابقة لها تماماً أيام الغزوالأميركي للعراق واحتلاله عام 2003. يومها أيضاً أسكتت الأصوات المعارضة، وهمّشت بشكل كبير، وشنّت حملات تشويه بحقها، على اعتبار أنها متآمرة ضد "أمن الولايات المتحدة القومي".