وكانت أصوات علت تنتقد تحسين قديروف لصورته مستغلا شعبية محمد صلاح. وأبرز المنتقدين كان أمين عام منظمة FARE التي تسعى لمحاربة العنصرية في الملاعب، بيارا بوار، إذ اعتبر أن "الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أخطأ بالسماح للشيشان باستضافة بعض الفرق خلال البطولة رغم سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان وقمع المعارضين"، وفق موقع "بي بي سي". وكانت منظمة "فار" قد رفعت شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم، تحتج على اختيار الشيشان مقرا للتدريبات لفترة طويلة بسبب "انتهاكاتها لحقوق الإنسان".
وقال بوار: "هذا الأمر يعبر عن صورة واضحة لخطر المجيء إلى أماكن يتم فيها انتهاك حقوق الإنسان ولا تحترم كما يجب أن يكون، وأظن أن الفيفا ارتكب خطيئة كبرى بالسماح لوجود مركز تدريب رياضي على الأراضي الشيشانية".
وانضمّت منظمة العفو الدولية إلى الحملة معتبرة ما حصل "عملية غسيل سمعة بشكل رياضي".