يبدو أن ميلانيا ترامب بدأت تتقبل ببطء دورها الجديد كسيدة أولى في أميركا، حيث نشرت استطلاعات تظهر ارتفاع شعبيتها، إذ بدأت تأخذ أدواراً أكثر إلى جانب زوجها.
وقد تمت ملاحظة تقدمها بوضوح خلال الكلمة التي ألقتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الأربعاء الماضي، حيث دعت حوالي 50 امرأة ذوات النفوذ في الولايات المتحدة، لمأدبة غداء في البيت الأبيض، ومنهن سفيرات وأعضاء في مجلس الوزراء، وسينتاور، بالإضافة إلى ابنة زوجها إيفانكا.
وطلبت السيدة ترامب من الحضور اقتراحات عن أفضل الطرق لتمكين الفتيات حول العالم، وقالت إنها ستعمل جنباً إلى جنب معهن لضمان أن جنس الشخص عند الولادة لا يحدد كيفية معاملته في المجتمع.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة خروج عن الوتيرة التي أمضت بها الشهرين الماضيين من ولاية ترامب، حيث وصفها زوجها بأنها شخصية ذات خصوصية كبيرة.
وقضت أسبوعين في منزل للعائلة بمنهاتن في الوقت الذي كان فيه ترامب يعمل في واشنطن، أما الآن أصبحت تمضي وقتاً أطول في البيت الأبيض.
والآن بدأت عارضة الأزياء السابقة تتخذ أولى خطواتها إلى دورها ذي الطابع شديد العمومية.
ويبدو أن الأميركيين بدؤوا يسعدون بعودة السيدة الأولى إلى دائرة الضوء، حيث أن شعبيتها ازدادت منذ يوم تنصيب زوجها في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأظهر استطلاع جديد نشرته "CNN/ORC" بأن 52 بالمائة من المواطنين لديهم نظرة إيجابية تجاه ميلانيا، في زيادة عن استطلاع سابق أظهر أن 36 بالمائة قالوا إنهم يتقبلونها خلال الأسابيع الأولى من عام 2017.
(العربي الجديد)