تقوم هاتان الشركتان، بتصميم وصناعة روبوتات قادرة على مُحاكاة الإيماءات والحركات البشرية. تستطيع هذه الروبوتات تسلّق درجات السلالم، وَحمل أوزان ثقيلة، أو التحرّك من مكانِ لآخر.
استحوذت غوغل على شافت في 2014. قبل ذلك، كان نشاط الشركة كلّه مركّزًا في معمل الروبوتات التابع لجامعة طوكيو. فهي تطوّر روبوتات ذات قدمين، مُصَمّمة أساسًا لكي تتحرّك على الأراضي الوعرة.
أمّا روبوتات "بوسطن دينامكس"، التي استحوذت عليها غوغل في 2013، فتستطيع مُحاكاة حركات الإنسان والحيوان. الحديث هنا عن (أطلس - Atlas)، وهو روبوت شبيه بالإنسان، يستطيع، بفضل ذراعيه وركبتيه، المواءمة بين الحركة والحفاظ على التوازن، وأن ينهض إذا سقط أرضًا. غير أن "بوسطن دينامكس" متخصّصة بشكل موسّع في روبوتات الحرب.
اشترت "غوغل" إذن الشركتين تحت إدارة آندي روبين. هذا المؤسّس المشارك لـ آندرويد أراد إدماجهما في (آلفابت – Alphabet)، ولكن طرأ تغيّر في الإدارة أوقف هذا المشروع. عانت بوسطن دينامكس من المنافسة في الجهود الداخلية في غوغل بشأن بالروبوتات، وأطلقت غوغل مشروعًا يُدعى "ربليكانت Replicant"، وكان هدفه التصنيع السريع لروبوتات بأسعار في المتناول، ولكن الاختلافات بين مصمّمي روبوتات غوغل ونظرائهم في بوسطن دنامكس أدّى إلى القضاء على هذا المشروع، وفقًا لما ذكره موقع TechCrunch.
(النص الأصلي)