موقع "يديعوت أحرونوت" نشر فعلاً تقريراً من "ساحة رياض الصلح" في العاصمة بيروت، أمس الخميس، أعدته الصحافية الإيطالية، فرانشيسكا بوري، واطلع عليه "العربي الجديد".
Twitter Post
|
وبوري صحافية إيطالية حرة، ما يعني أنها تعدّ تقارير وتبيعها لمواقع عالمية عدة، علماً أنها تكتب عن انتفاضة اللبنانيين، في الوقت نفسه، لصالح صحيفة Il Fatto Quotidiano الإيطالية.
Twitter Post
|
والصورة المستخدمة في التقرير إياه تعود لإحدى المتظاهرات، يوم الأربعاء، التقطها مصور وكالة "فرانس برس"، جوزيف عيد، في ذوق مصبح. ومتاحة في الوكالات الإخبارية ومنصات الصور مثل Getty.
(جوزيف عيد/فرانس برس/Getty)
وللمفارقة، فإن الصحافية نفسها أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفلسطينية، العام الماضي، حين أجرت مقابلة مع القيادي في حركة "حماس"، يحيى السنوار، وباعتها لـ "يديعوت أحرونوت".
مشاركو المزاعم عن "تسلل إسرائيليين" إلى انتفاضة اللبنانيين زعموا أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن صورة المرأة المرفقة بالتقرير تعود إلى الصحافية، لكنها صورة متاحة على الوكالات الإخبارية العالمية، لمواطنة لبنانية تشارك في الانتفاضة، واسمها جوان خليل.
تجدر الإشارة إلى أن انتشار هذا الخبر يصب في إطار حملة الأخبار الزائفة وتشويه السمعة، الساعية إلى شيطنة المتظاهرين وحراكهم، واتهامهم بتلقي الأموال من سفارات أجنبية، وبين الأخبار الكاذبة ما تداوله مستخدمون حول وفاة امرأة بسبب قطع الطرقات.