أثار المغني الأميركي الشهير، كانييه ويست، زوج عارضة الأزياء كيم كارداشيان، دهشة الحاضرين في سهرة "أم تي في أوورد" التكريمية، التي أقيمت ليل أمس الأحد، حين صرّح عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري في العام 2020.
المغني البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً، نال في الحفل جائزة "فانغوارد" عن مجمل مسيرته الفنية، وحين صعد إلى المنصة لتسلّمها توجّه لوسائل الإعلام وللجمهور بالقول: "لقد قرّرت أن أترشّح للانتخابات في العام 2020".
وأكد خلال خطابه الطويل أنّه "مستعدّ للموت من أجل الفنّ"، وهاجم بطريقة ممزوجة بالدعابة القائمين على "أم تي في أووارد"، قائلاً إنّه لا يعرف الأساس الذي يتمّ وفقه اختيار المكرّمين في هذه السهرات.
اقرأ أيضاً: كلوي كارداشيان بالحجاب... وقبلها نجمات أخريات
وقد رجّح كثيرون من الحضور أنّ المغني كان تحت تأثير نوع ما من المخدّرات، أثناء إلقائه هذه التصريحات، وأنّه ليس جادّاً في أمر ترشّحه لمنصب رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأميركية.
لكنّ هذه الفرضية، رغم صحّتها، قد لا تثني المغني الشهير عن هذه الرغبة، فقد عرف تاريخ السياسة الأميركية دخول كثير من الفنانين، وبشكل خاص الممثلين، إلى غماره. منهم الممثل العالمي الشهير آرنولد شوارتزنيغر، الذي أصبح حاكماً على ولاية كاليفورنيا في 2003. وقبله الممثل رونالد ريغان الذي أصبح رئيسا للبلاد في 1981.
إذن، هل سيفعلها كانييه ويست وتصبح كيم كارداشيان "السيّدة الأولى" في الولايات المتحدة الأميركية؟ أم أنّها مجرّد دعابة سمجة من المغني الذي رغب في تحريك الأضواء والأجواء حوله؟
اقرأ أيضاً: فنانون طلّقوا لأسباب سياسية