يواجه الجنس البشري احتمال الانقراض بنسبة واحد من 500 خلال العام المقبل، بحسب ما زعم أحد علماء الرياضيات.
وقال عالم الرياضيات في معهد علوم الكون بجامعة برشلونة، الدكتور فيرغوس سيمبسون، إن فرصة حدوث كارثة عالمية، خلال أي سنة من القرن 21، تبلغ نسبتها 0.2 في المائة.
والاستنتاج يقوم على الجدل المتعلق بيوم القيامة، ويُزعم أنه يمكن التنبؤ بعدد الأفراد المستقبليين من الجنس البشري بإعطاء تقدير للعدد الكلي للبشر الذين ولدوا حتى الآن.
وفي ورقة أكاديمية نشرها سيمبسون قال إن "استنتاجنا المفتاحي يعتمد على أن الخطر السنوي لحدوث كارثة عالمية يتجاوز 0.2 في المائة".
وتشير حساباته إلى أن عدد البشر الذين ولدوا في السابق حوالى 100 مليار شخص، ويتوقع أن يولد عدد مماثل قبل الانقراض.
ويعد هذا الطرح أكثر تفاؤلاً من غيره، إذ إن عالم الفلك البريطاني، مارتن ريس، قال: إن احتمال انقراض البشرية بحلول عام 2100 يبلغ 30 في المائة، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي إندبندنت".
وحذّر سيمبسون من خطر حدوث كارثة عالمية والاعتقاد أن خطرها محدود وسيزول بغض النظر عن استدلالاته الإحصائية، لافتاً إلى أن 8 دول تمتلك أسلحة نووية، وأن أسلوب دفن الرأس في الرمال غير مسؤول وخطير.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى الدراسات التي تراكمت في آثار التغير المناخي وتسارعه وانعكاسه على حياة البشر في السنوات المقبلة، والكوارث التي يحذر العلماء من وقوعها في حال استمر البشر باستخدام الوقود بكثرة.
(العربي الجديد)