هل يشمل العفو العام اللبناني فضل شاكر؟

أما باقي التُهم الموجهة إلى شاكر، فتبقى أسيرة أدراج القضاء اللبناني، وهي لا تصل إلى حدود العقوبة القصوى، ومنها: الإساءة لنظام دولة شقيقة (سورية)، أو حيازة سلاح، وغيرها من القضايا التي يطاولها قرار العفو بشكل نهائي. ويؤكد المصدر القانوني أنه لو صدر قانون العفو فإنه باستطاعة فضل شاكر ألا يمثل أمام القضاء، وبإمكانه العودة إلى الحرية، بعد سبع سنوات على اختياره لمنفى قسري في مخيم عين الحلوة، في صيدا (جنوب لبنان).
الانتظار يبدو طويلاً هذه المرة، ويعمل الفنان فضل شاكر مع مجموعة من المحامين على متابعة كل التفاصيل الخاصة بقضيته التي لا تزال عالقة، لطالما اتهم فضل شاكر أنه يُحاكم سياسياً بسبب مواقفه التي ساندت الثورة السورية منذ انطلاقتها، من خلال بعض التابعين للنظام السوري في لبنان.
في الجهة المقابلة، يعمل فضل شاكر للعودة إلى الغناء، ولو أنه يرفض رفضاً نهائياً، في حال خرج إلى الحرية، إقامة حفلات أو المشاركة في المهرجانات.
نشاط فضل شاكر الفني اليوم متصل بالقاهرة. الملحن وليد سعد لم يوفر جهده طيلة سبع سنوات في دعم فضل شاكر وثنيه بداية عن قرار الاعتزال، وفي المقابل منحه مجموعة من الألحان الخاصة التي صدرت بشكل متقطع، وحققت على المواقع البديلة والمنصّات الإلكترونية نسبة عالية من الاستماع، وهي من إنتاج فضل شاكر نفسه الذي يرفض حتى اليوم الانتساب أو بيع أغانيه لأية شركة أو منصّة إلكترونية.