وأوضح، لدى وصوله للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي التي تحتضنها العاصمة البولندية وارسو، أن "مهمة الحلف الأطلسي ليست أبداً التأثير في العلاقات التي ينبغي أن تربط بين أوروبا وروسيا. وبالنسبة إلى فرنسا، فإن روسيا ليست خصما وليست تهديداً".
وأضاف هولاند أن "روسيا شريك. صحيح أنها قد تستخدم القوة أحيانا كما شهدنا في أوكرانيا. لقد نددنا بما حصل في القرم ونسعى (...) إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا".
ودعا الرئيس الفرنسي، من جهة أخرى، إلى مشاركة الدول الأوروبية الأخرى في تحمل العبء على صعيد "مكافحة الإرهاب". وقال إن "فرنسا ستقوم بالمطلوب منها ولكن ليس أكثر. على الآخرين أن يوفروا هذا الأمن".
وتابع: "بعد موجة الاعتداءات في 2015، كثفت فرنسا جهدها الدفاعي وستواصل القيام بذلك في 2017"، داعياً "الآخرين إلى أن يبذلوا جهداً مماثلاً".
وتعتبر عدد من دول الاطلسي، وخصوصاً دول شرق أوروبا، أن روسيا، التي ضمت شبه جزيرة القرم والمتهمة بدعم التمرد الانفصالي في شرق أوكرانيا، تشكل تهديداً مباشراً لأمنها.
وفي مقال نشر الجمعة في صحيفة "فايننشال تايمز"، شدد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على "التهديد" الذي يشكله "العدوان الروسي في أوكرانيا على رؤيتنا لأوروبا تعيش بسلام".