اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ، نيكي هيلي، اليوم الخميس، أن سلوك إيران في الشرق الأوسط يزداد سوءاً ويؤجج الصراعات في المنطقة، مشيرةً إلى أنه "ثبت بالأدلة أن الصاروخ الذي أطلقته مليشيات الحوثيين على مطار الرياض، هو من صنع إيران".
وقالت هيلي في مؤتمر صحافي: "إن إيران تفترض أنها حصلت على إذن من المجتمع الدولي للتصرف كما تريد، هي تتحدى المجتمع الدولي بسلوكها"، مضيفة أن "الحرس الثوري يزداد قوة ودعماً للإرهاب".
وفي حين أشارت المتحدثة إلى أن واشنطن لا تركز فقط على برنامج إيران النووي، وإنما على برنامجها الصاروخي، قالت هيلي" نعمل على بناء تحالف دولي لمواجهة إيران، وندعو كافة الدول الى الانضمام إلينا، كما بدأنا الحديث مع مجلس الأمن لوقف انتهاكات إيران، وسيتحرك المجلس قريباً لمواجهة هذه التهديدات".
إلى ذلك، اتهمت السفيرة الأميركية إيران بـ "تزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ الباليستية"، مضيفة "إن أجزاءً من الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون مؤخراً على مطار الرياض في السعودية، تؤكد أنه من صنع إيران، بالإضافة الى أدلة أخرى كثيرة في العراق ولبنان".
كما اعتبرت أنه "لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات فيها"، لافتةً إلى أن "وزير الدفاع الاميركي، جيم ماتيس، سيعلن عن إجراءات جديدة ضدها بسبب سلوكها العدائي".
في المقابل، رفضت إيران الإتهام الأميركي، وقالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة في بيان، نقلته "رويترز"، "إن الإتهام الذي وجهته الولايات المتحدة لا أساس له وغير مسؤول واستفزازي ومدمر".
وأضاف البيان أن "هذه الاتهامات تهدف إلى التغطية على جرائم الحرب التي ارتكبتها السعودية في اليمن بالتواطؤ مع الولايات المتحدة، وصرف الانتباه الدولي والإقليمي عن العدوان على اليمنيين الذي وصل إلى طريق مسدود".
(العربي الجديد)