أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الأربعاء، أن سحب القوات الأميركية المتمركزة في ألمانيا سيبدأ "في غضون أشهر".
وقال إسبر، في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشييتد برس"، إن القرار الأميركي بسحب القوات من ألمانيا، والذي تم تسريعه بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يعزز الأهداف الاستراتيجية لردع روسيا، وطمأنة الحلفاء الأوروبيين وتحويل القوات شرقا إلى البحر الأسود ومنطقة البلطيق".
وأضاف أن الخطوات ستكلف "مليارات" وتتطلب بناءقواعد في الولايات المتحدة لاستيعاب القوات الإضافية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن إسبر خفض عدد الجنود الأميركيين في ألمانيا إلى نحو 24 ألفا وسحب نحو 12 ألف جندي.
وأوضح أن جزءا من هؤلاء الجنود سيتم نشره في دول مثل إيطاليا وبريطانيا وبولندا.
ووجه ترامب وزارة الدفاع مطلع يونيو/ حزيران الماضي، لخفض عدد الجنود الأميركيين العاملين بألمانيا إلى نحو 24 ألفا.
ويرغب ترامب في سحب قوات أميركية من ألمانيا، على الأقل جزئيا بسبب فشلها في إنفاق ما يكفي على الدفاع، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين بوزارة الدفاع.
وانتقد أعضاء في الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب سحب القوات من ألمانيا، واعتبروا ذلك بمثابة هدية لروسيا وتهديد للأمن القومي الأميركي، وفق "أسوشييتد برس".
وأعلن ترامب قبل أيام ترشيح ضابط متقاعد يُعرف بمعارضته الصريحة لنشر قوات أميركية خارج الحدود من أجل تولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا.
وذكر البيت الأبيض في بيان ترشيح ترامب للكولونيل المتقاعد دوغلاس ماكغريغور لهذا المنصب، وهو غالبا ما يظهر كمعلق على قناة فوكس نيوز وله مؤلفات حول تاريخ ألمانيا العسكري.
(الأناضول، فرانس برس)