أفادت "فورين بوليسي" الأميركية، في تغريدة على "تويتر"، مساء الإثنين، بأن الإدارة الأميركية رفضت منح التأشيرة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، للمشاركة في اجتماع بمجلس الأمن بالأمم المتحدة، نهاية هذا الأسبوع.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قد كشف، الأسبوع الماضي، عن أن الوزير الإيراني سيزور نيويورك في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل، للمشاركة في اجتماع لمجلس الأمن بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، بعد تلقيه دعوة من فيتنام بصفتها الرئيس الدوري للمجلس.
وأضاف موسوي أن هذا الاجتماع سيتناول ميثاق منظمة الأمم المتحدة، قائلاً إن ظريف سيشارك فيه "إذا ما أصدرت واشنطن تأشيرة الدخول له"، إلا أن الإدارة الأميركية رفضت، بحسب "فورين بوليسي".
Twitter Post
|
ولو حصلت الزيارة كانت ستكون الرابعة لظريف لنيويورك، خلال الشهور الثمانية الماضية، إذ التقى في الزيارات السابقة مندوبي الرأي العام الأميركي ومشرعين بالكونغرس.
وبعد انتشار أنباء عن اعتزام ظريف زيارة نيويورك، تكهن بعض المراقبين بالدافع الرئيس لزيارته الجديدة، مؤكدين أنها تهدف إلى إجراء مشاورات لخفض التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وفي تغريدة له مساء اليوم، لمّح ظريف إلى رفض الإدارة الأميركية منحه تأشيرة الدخول إلى نيويورك، متهماً إياها بـ"إهانة ميثاق الأمم المتحدة"، حيث قال إنه "بعد إهانة ميثاق الأمم المتحدة من قبل الولايات المتحدة، ومغامراتها الكارثية التي تنشر التطرف والإرهاب، نحن غداً (الثلاثاء) نستضيف منتدى "حوار طهران"، ونبحث سبل التوصل إلى أمن إقليمي ونناقش مشروع هرمز للسلام".
Twitter Post
|